من الجيد ان تكون فضولى وشغوف لمعرفة المجهول من العلوم وخصوصا العلوم ذات الطابع المشوق فاستكمال لما بدأناه عن بدايه ظهور الاطباق الطائرة وماهيه هذة الاطباق سوف نطرح حادثة من اغرب حوادث الاطباق الطائرة بل وتكاد تكون ثانى اشهر حوادث هذة الاطباق الغريبة فاشهر واضخم حدث لهذة الاطباق هى مدينة (روزويل) فى ولاية(نيو ميكسيكو الامريكية) والتى سجلت انها اكثر مدينة فى العالم فى مشاهدات الاطباق الطائرة والتى سوف نعرض ملفها كاملا فى المقال القادم مع فيلم وثائقى يؤكد هذة الحوادث . - كان بارنى وبيتى هيل زوجان عاديين كأى زوجان لكن لأنهما من عرقين مختلفين , فبارني رجل أميركي زنجى و زوجته بيتي امرأة اميريكية عادية و هذا الزواج المختلط كان أمرا غير مرغوب فيه في الولاياتالمتحدة تماما في مطلع الستينات من القرن العشرين حين كان السود يناضلون من اجل اثبات احقيتهم فى الحياة ونبذ العنصرية التى كانت موجودة فى ذلك الوقت كان بارني في سن التاسعة و الثلاثين و يعمل كموظف في دائرة البريد أما بيتي فكانت في الواحدة و الأربعين و تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية و كانا يعيشان في منزل في مدينة بورتسموث الأمريكية. - في عام (1961) قرر الزوجان القيام برحلة إلى كندا بواسطة سيارتهما الخاصة مصطحبين كلبهم معهم , استمرت الرحلة لمدة أسبوعين زارا خلالها شلالات (نياجارا) و مدينة (مونتريال) ثم قررا العودة إلى منزلهما في الولاياتالمتحدة. أثناء رحلة العودة , في ليلة 19 سبتمبر , كان بارني يقود سيارته على احد الطرق السريعة في ولاية (نيوهامبشاير الأمريكية) , كانت هناك غابة كثيفة تحيط بجانبي الطريق و كانت السماء يشع فيها القمر و آلاف النجوم . - في قرابة العاشرة قبل منتصف الليل كان بارني يقود سيارته على بعد عدة كيلومترات من مدينة(لانكستير) وكان منطلقا فى هذا الطريق لمدة ساعتين و فجأة اشارت(بيتى) لزوجها الى جسم طائر مضى يحلق فوقهما ويقرب منهما بهدوء و بدا كأنه يلاحقهما , ثم اختفى لبرهة و ظهر بعدها فجأة فوق سيارتهما , الأمر الذي أثار هلع الزوجين فقام بارني بركن السيارة إلى جانب الطريق و ترجل منها حاملا معه مسدسا , كان يحمله معه للحماية , و منظارا صغيرا مثل ذاك الذي يستعمل في دور الأوبرا , لاحظ بارني فور ترجله من السيارة بأن الجسم السماوي ما هو الا طبق طائر, كانت عبارة عن قرص معدني تشع منه أضواء ملونة وينتصب بسكون في الهواء على بعد حوالي مائة قدم , نظر بارني إلى الصحن الطائر بواسطة منظاره فرأى فيه نوافذ صغيرة كان يقف عندها عدد من المخلوقات الشبيهة بالبشر يحدقون إليه , ثم سمع صوتا يأتي من بعيد و يهمس داخل عقله : "قف مكانك و استمر في مراقبتنا" , شعر بارني برعب شديدعندما شاهد ضوء احمر تظهرمن داخل الصحن و يتدلى منه بالتدريج شيء بدا أشبه ما يكون بذراع تلسكوبية , هرع بارني إلى سيارته خائفا و مضطربا و صرخ قائلا لزوجته : "إنهم يريدون الإمساك بنا!" , و ما ان استقل السيارة حتى انطلق بها بأقصى سرعة و طلب من بيتي بأن تستمر في مراقبة الصحن الطائر لكنها لم تستطع مشاهدته , بدا كأنه انه اختفى , لكن الزوجين لم يكادا يتنفسان الصعداء حتى دوى طنين حاد خلف السيارة , كان الصوت عاليا لدرجة أن سيارتهما أخذت تهتز بعنف و شعرا بأن أفكارهما أخذت ترتبك وتتهاوى و أحسا بوخز خفيف يسري بالتدريج في جسديهما , ثم فجأة اختفى كل شيء , الطنين و الوخز , و بدا أن كل شيء عاد إلى وضعه الطبيعي , لكن بارني شعر بالدهشة حين نظر إلى ساعته إذ كانت عقاربها قد تجاوزت منتصف الليل مع أنها كانت قبل دقائق معدودة تشير إلى العاشرة مساءا , و ازدادت دهشة الزوجين عندما شاهدت بيتي لوحة إرشادية إلى جانب الطريق , لقد كان اسم المكان المكتوب على اللوحة يبعد 35 ميلا عن المنطقة الذي كانا يقودان سيارتهما فيها قبل قليل!. - حين وصل الزوجان إلى منزلهما في وقت متأخر من تلك الليلة , لاحظت بيتي أن حاشية ثوبها كانت ممزقة كما انتبهت إلى وجود عدة بقع من مسحوق وردي عليه , أما بارني فقد لاحظ أن الشريط الجلدي لمنظاره كان قد تمزق و حين دخل إلى الحمام دفعه شعور غامض إلى تفحص سلامة جسده و أعضاءه التناسلية. رغم غرابة الحادثة التي تعرض لها الزوجان , إلا إن بارني طلب من زوجته بأن تكتم قصة الصحن الطائر خشية أن يتعرضا للتهكم و السخرية , لكن بيتي , كعادة اغلب بنات حواء , لم تطق أن تحفظ السر حتى لساعات قلائل فاتصلت بأختها جانيت لتخبرها بالتفصيل عن ما شاهداه في الليلة السابقة , أثارت القصة تعجب جانيت فنصحت شقيقتها بالاتصال بإحدى القواعد العسكرية الجوية القريبة لتخبرهم بها , وبالفعل اتصلت بيتي بالقاعدة و روت لهم القصة بالتفصيل , لكنها لم تأتي على ذكر المخلوقات الغريبة التي كانت تحدق عبر نوافذ الصحن الطائر خشية أن يظنوا أنها مجنونة. لكن الضابط الذي تحدث مع بيتي لم يصدق بالقصة و اخبرها بأن ما شاهداه ربما يكون كوكب المشتري. - بعد أسبوع من تلك الحادثة أصيبت (بيتي) باضطرابات نفسية شديدة لم تجد لها تفسيراً فقد كانت تحلم باستمرار بأنها مخطوفة من قبل كائنات غريبة مجهولة وبدأ (بارني) بعدها يحلم أحلاماً شبيهة بأحلام زوجته !! ولم تحتمل (بيتي) هذا الوضع فقررت الذهاب إلى واحدة من اللجان العلمية المتخصصة في ظاهرة الأطباق الطائرة كمحاولة لكشف الغموض المحيط بهذه القصة العجيبة وقد طلب أعضاء اللجنة من (بيتي) أن تروي القصة بحذافيرها مع عدم إهمال أي جانب حتى لو كان تافهاً برأيها فلفت انتباههم أمراً غاب عن (بيتي) وزوجها تماماً فقد تبين لهم بعد دراسة الأمر أن الرحلة استغرقت وقتاً أطول من المعتاد فهناك ساعتان كاملتان في زمن الرحلة لا تتذكر (بيتي) أو (بارني) منهما شيئاً .. وهنا شعرت (بيتي) بصدمة ليس لها حدود عن نوعية التجربة التي تعرضت لها مع زوجها ..إلا أن اللجنة لم تستطع أن تقدم لها ما هو أكثر من ذلك .. - ولم ينته الأمر عند هذا الحد .. فقد استمرت تلك الأحلام المزعجة قرابة العامين تقريباً ..وتضاعفت آلام القرحة التي كان يعاني منها (بارني) قبل تلك الحادثة دون سبب واضح ..بطبيعة الحال قل تركيز (بيتي) في عملها بشكل كبير فكان لابد أن تطلع رئيسها على ما كانت تعاني منه حتى وإن لم يصدقها ولكن الرجل كان ذو عقلية متفتحة .. حيث خرج بفكرة لم تخطر ببال (بيتي) إطلاقاً وهي أن أحلامها هذه قد تكون جزءاً من حقيقة عاشتها هي مع زوجها بالفعل !! ولكن (بيتي) لم تتعامل مع هذا الاستنتاج بشكل جدي .. على الرغم مما رأته مع زوجها في تلك الليلة التي بات من المرجح أنها السر وراء كل اضطراباتهما .. فقد فكرت في اللجوء إلى الطب النفسي ظنا أنها تعاني من مشكلة نفسية .. وقامت بالفعل بإقناع زوجها باللجوء إلى طبيب نفسي متخصص للتخلص من حالة الاضطراب النفسي الشديدة التي قلبت حياتها رأساً على عقب .. - وفي عيادة الدكتور (بنجامين سايمون) شرحا له مشاكلهما النفسية وأحلامهما المتشابهة المزعجةفأعلن الطبيب النفسي أن الحل الوحيد هو إخضاعهما للتنويم المغناطيسي الذي يساعد الإنسان على تذكر أموراً كثيرة في حياته قد لا يتذكرها عادة في وعيه وقد أصيب الطبيب بدهشة شديدة عندما أخضع (بارني) و(بيتي) للتنويم المغناطيسي في غرفتين منفصلتين فقد روى الزوجان روايتان متشابهتان تماماً عندما ذكرا - تحت تأثير التنويم المغناطيسي - ..أن مخلوقات ذلك الطبق الطائر قد هبطت إليهما وصحبتهما إلى سفينتهم الفضائية . وهناك تعرضا لفحوص طبية ومعملية عجز الزوجين عن وصفها لأنها بالغة التطور !! مع فحوصات أخرى عاديةكأخذ عينات من الشعر والدم !!والطريف أن تلك المخلوقات - كما ذكر الزوجان -قد استغربت من أسنان (بارني) الصناعية على عكس زوجته فشرحت لهم (بيتي) أن الإنسان span data