قال دبلوماسي عربي رفيع المستوى إن "مصر وقطر اتفقتا مبدئيا على عودة سفيريهما إلى الدوحةوالقاهرة"، بينما قال دبلوماسي مصري إن "الاتفاق لا يشمل عودة السفير المصري إلى الدوحة بعد". وعقب وصوله أمس إلى مدينة شرم الشيخ، حيث شارك في القمة العربية العادية السادسة والعشرين، عقد أمير قطر، الشيخ تيميم بن حمد، مع الرئيس، عبدالفتاح السيسي، "لقاء ثنائيا" في مطار المدينة بحثا خلاله "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين"، وفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية. ونقلت وكالة "الأناضول" عن الدبلوماسي العربي، "وهو مطلع على تطورات العلاقات بين البلدين"، إن "مصر وقطر، وفي إطار إزالة التوتر في العلاقات بينهما، اتفقتا مبدئيًا على عودة سفيريهما إلى الدوحةوالقاهرة". وتحفظ المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، عن ذكر أية تفاصيل بشأن توقيت عودة السفيرين. وبينما أكد مصدر دبلوماسي مصري وجود "اتفاق مبدئي بين القاهرةوالدوحة"، مضى قائلا إن "الاتفاق لا يشمل عودة السفير المصري إلى الدوحة بعد، ولكن تقرر الاكتفاء ببقاء السفير القطري في القاهرة، بعد أن حضر بصحبة الأمير تميم إلى شرم الشيخ، حيث عقدت القمة العربية". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن "هذه الخطوة مبدئية، والاتجاه الحالي هو عدم الإعلان عنها رسميا مع الاكتفاء ببقاء السفير القطري في القاهرة وممارسة أعماله شيئا فشيئا إلى حين إيجاد الفرصة المناسبة لذلك".