تجمهر العشرات من أهالى قرى وعزب مدينة بنى عبيد عقب صلاة الجمعة أمام ديوان مركز شرطة بنى عبيد إحتجاجاً منهم على سلبية الشرطة فى القبض على المتهين فى قتل وإصابة 3 من أبناء المدينة منذ ثلاثة أيام بعد إطلاق نحو 20 طلقة عليهم من سلاح آلى، وأخرى من مسدسات، وذلك بالقرب من مركز شرطة بنى عبيد. و شهد التجمهر حدوث عدد من الإنقسامات بعد طلب عدد من الاهالى عودة الهدوءوحل الموقف سلمياً وإعادة فتح الطريق والبعض الأخر يرفض الحل السلمى والإستمرار فى قطع الطريق حتى يتم القبض على المتهمين.
وعززت مديرية أمن الدقهلية من تواجد قوات الأمن المركزى حول مركز الشرطة، خوفا من قيام المواطنين بمهاجمته.
وقام الاهالى بقطع الطريق لمدة 3 أيام وأشعلوا النيران فى الطريق، وقاموا بوضع كميات كبيرة من الطوب والحجارة، لمنع مرور أى سيارة، إلا بعد أن تصدر وزارة الداخلية قراراً بتغيير القيادات الأمنية فى مركز الشرطة. وقام وفد من كبار اهالى مدينة بنى عبيد بالتوجه إلى أهالى المتوفين لعمل مفاوضات فيما بينهم لإعادة فتح الطريق والتوصل إلى حل يرضى الطرفين فحضر مأمور مركز بنى عبيد ومعه عدد كبير من القيادات الأمنية إلى قرية إبراهيم عبد الهادى لمنزل والد المتوفى للتوصل إلى حل لإعادة فتح الطريق.
وقد توصلت المفاوضات التى أجريت إلى فتح الطريق الترابى الموازى للطريق الرئيسى لحين القبض على الجناة مرتكبي جريمة السطو المسلح.
وأكد رمضان عبدالغفار"39سنة" شقيق المتوفى "محمود "أنهم مستمرون فى قطع الطريق حتى يتخذ مدير أمن الدقهلية إجراءاً سريعاً للقبض على الجناة وغن لم يتم القبض عليهم فى أسرع وقت سيتم تصعيد المر بقطع التيار العالى الواصل إلى صوامع الغلال بعزبة شماس وقطع خط المياة الواصل إلى الشرقية.
وأضاف قائلاً " إن قوات الشرطة على يقين وعلم كامل بالبلطجية وأنهم متواطئين فى الإرشاد عنهم حيث إنهم يقومون بالسير بصحبتهم على مرأى ومسمع من جميع الأهالى وأصبحت المدينة مرتعاً إيواء هؤلاء البلطجية الذين أصبحوا يتجولون هنا وهناك دون رادع من الشرطة أو موقف حاسم ضدهم.
جدير بالذكر انه قد قامت عصابة سطو مسلح بمطاردة ثلاثة مواطنين، بغرض سرقة سيارتهم فجر، الجمعة، بمدينة بنى عبيد محافظة الدقهلية، وأطلقت نحوهم الأعيرة النارية من أسلحة آلية، انتهت بمصرع "محمد السيد عامر"، 28 سنة، مقيم بعزبة النمر بمدينة بنى عبيد، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى بنى عبيد، وأصيب "محمود عبد الغفار"، 23 سنة، سائق، بطلق نارى فى الرأس والظهر، والذى لقى مصرعه لدى وصوله مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وإصابة "كريم أحمد مصطفى الليثى" 23 سنة، بإصابات مختلفة وفى حالة هستيرية.