تجمهر الاهالى على الطريق العام المؤدية من الشرقية إلى الدقهلية مرورا بدوار سلامه وبنى عبيد وذلك من العديد وحشود الاهالى من عزب إبراهيم عبد الهادى و طلعت والنمر عزب وضواحى مركز ومدينة بنى عبيد على خلفية قتل البلطجية لثلاثة من الاهالى ليلا أثناء عودتهم من المستشفى متأخرين لعلاج احدهم. فخرج عليهم البلطجية وقطاع الطرق فقتلوهم. الغريب ان الاهالى وضعوا المتاريس والكتل الخرسانية وتلال الشرب والردم على الطريق حتى قطعوا الطريق بالكلية. وينددون بالشرطة وهددوا بالذهاب الى مركز شرطة بنى عبيد واستخدم بعضهم مكبرات الصوت للتحريض على اقتحام مركز الشرطة لتكسيره نتاج غضبهم الشديد من التخاذل والتراخى الامنى الذى تسبب بقلة التواجد الامنى على الطرق الى قتل واصابة العديد. فما كان من اللواء محمد عمر عبد اللطيف مدير امن الدقهلية الا ان. دفع بتعزيزات امنية لحماية المركز مركز شرطة بنى عبيد وحماية قوة العاملين فيه. الامر فعلا لدى الامن يلمس الجميع فيه خاصة بعد الثورة ان الامن المصرى بين الافراط او التفريط. ففى مشكلة قطع الطريق ما زال الوضع كما هو راهن وقائم وهناك محاولات من العلماء والمشايخ ورجال الدين لاقناع المواطنين بفتح الطريق. لمرور المارة والمرضى والذاهبين لاعمالهم والسيارات التى تحمل بضائع واقوات واموال الناس.