مساء الأربعاء، شهدت مدينة المنصورة ,ليلة من القلق والذعر للمواطنين، عقب سماع انفجار "محدث صوت" أسفل سيارة شرطة، ما نتج عنه تحطم سيارتين مجاورين لبعضهما بجوار قسم أول المنصورة، إحداهما سيارة شرطة وأخرى تابعة لطبيب، والذى نتج عنها إصابة مواطنين اثنين، تم نقلهم إلى مستشفى الدولى "العام الجديد" بالمنصورة عن طريق "تاكسى". وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة، وتم فرض كردون أمنى بمحيط المنطقة، وبالفحص تبين انفجار عبوة محلية الصنع، أسفل السيارة رقم 9412 ب11 شرطة التابعة لقسم أول المنصورة حال توقفها بامتداد شارع "الثورة" دائرة القسم، ما أدى إلى حدوث تلفيات بها، عبارة عن إتلاف مقدمة السيارة بالكامل وتهشم جميع زجاجها مع وجود آثار انفجار من الجانب الأمامى الأيمن والجزء الخلفى من صندوق السيارة، والذى أسفر عن إصابة "2" من المواطنين، أثناء مرورهما بالقرب من مكان الانفجار، وتم نقلهما إلى مستشفى المنصورة الدولى "العام الجديد" وتلقيا العلاج اللازم، وجارى سؤالهما. كما أدى الانفجار إلى حدوث تلفيات آخرى وهى بالسيارة رقم د ع أ 3269 ملاكى، ملك الدكتور محمد الجيار، أثناء توقفها أسفل عيادته بمكان البلاغ عبارة عن كسر الزجاج و"الإكصدام" الأماميان، وتلفيات بسنتر الشوا للملابس والمفروشات عبارة عن تهشم زجاج 3 فاترينة للعرض وتلفيات ببعض الملابس متعددة الأنواع ولم تُقدر قيمة التلفيات، وجارى إستدعاء مالكى السيارات وسنتر الشوا لسؤالهم. وقال الدكتور طارق عرفات، مدير المستشفى الدولى، فى تصريح خاص، إن المستشفى استقبل عقب الانفجار كلًا من "حسن راشد"، 47 سنة، و"محمد جمال" 32 سنة، مقيمين بمدينة طلخا، مشيرًا إلى أنهم مصابين بشظايا زجاج فى القدم من الأسفل، وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة لهم، وتحرير تصريح خروج لهم عقب الاطمئنان على صحتهم. وأثناء تمشيط خبراء المفرقعات لمحيط منطقة مديرية أمن الدقهلية وقسم أول المنصورة، عثروا على قنبلة آخرى تبعد "70" مترًا عن مكان الانفجار الأول بالمنطقة، وعلى الفور فرضت الحماية المدنية كردونًا أمنيًا آخر وقامت بالتعامل مع عبوة عبارة عن ماسورة قطرها 6 بوصة بطول 40 سم بها كمية من البارود تزن "5" كجم تقريبًا، وتم التعامل معها وتفكيكها بمعرفة خبراء المفرقعات وأسفر ذلك عن حدوث إنفجار محدود.