شهدت مدينة بيلا التابعه لمحافظة كفر الشيخ حادث اليم تدمي له القلوب قبل العيون حيث قام محمد .ع.ا 42 سنة، "قهوجى" بالقاء طفلته امام القطار للتخلص منها وليس ذلك فحسب بل وقف ليري اشلائها تتناثر ليتطمئن بانه نجح بالتخلص منها وذلك بحجة الجن حيث قام بتمثيل الجريمه امام المستشار أحمد الشهاوى وكيل النائب العام وقف محمد معترفاً، وهو ثابت الجأش قوى العزيمة لا يبدو عليه اضطراب قائلا: "حملت فرح بين يدى وسرت بجوار شريط القطار وأردد كلمات غير مفهومة، وكأن هناك من يهمس فى أذنى وهناك جنًا يسيطر علىَّ، وأنا على هذه الحالة لمدة ثلث ساعه
شعرت بأن فرح ليست من بنى البشر، وأنها جنية وكنت أنزعج من صوتها وتوقفت ورفعتها لأعلى وقذفتها على الأرض ثم دهستها بقدمى، وبعدها حملتها لأرى ما حدث لها، وأتأكد أنها من الأنس والجن ووجدتها لا تتحرك وكشفت ظهرها فلم أرى أثر لارتطامها فى الأرض وزادت شكوكى والوساوس، وسمعت همس فى أذنى من يأمرنى بالتخلص منها، وكأننى مسلوب الإرادة أنفذ ما يُقال لى فوضعتها على القضبان الحديدية، ووقفت على مسافة حوالى 4 أمتار انتظر القطار القادم الذى سيدهسها، وعندما اقترب القطار حاولت إنقاذ طفلتى، ولكن كان القطار أسرع منى "
وأضاف: "عندما رأيت جسد فرح شُطر شطرين حملت أحشاءها وقربتها لأنفى لأشمها لأتأكد أنها من الجن أم من الأنس، وبعدها وجدت الأهالى حولى يمسكون بى".
يذكر انه قد سبق وحاول التخلص من طفلته من قبل ولكن تم انقاذها وقامت والدته بارسالها لعمتها لتقوم بتربيتها وحمايتها منه ولكنه ذهب في ذلك اليوم اليها واخذ يداعبها وقام باخذها من عمتها بعد حدوث مشادات كلاميه بينهم