أكد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن إنتخابات الرئاسة القادمة هي معركة طلاب الجامعات مشيراً إلي أن الكرامة لها توقيت لا يمكن للإنسان أن يستغنى عنه. وأشار إلي أن النظام السابق منع الكثير من الروايات والمسلسلات من العرض وطرد بعض المغنيين والمغنيات وقتلوا من قتلوا وسحلوا من سحلوا ليعود الإنسان مرة أخري لا يستطيع الكلام والنظام السياسي بمصر كان يمهل للناس كي يورطهم عقب ذلك مؤكدا علي أن الطالب كان يخرج من جامعته يذهب إلي المعتقل فالشباب هم أمناء علي أجيال سابقة وأجيال قادمة ولابد من تجول كل شاب وفتاة إلي العمل في كل دورب العمل المختلفة .
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها كلية التجارة بجامعة المنصورة وإستقبله الطلاب بترحاب شديد مرددين هتافات "الشعب يريد حازم أبو إسماعيل ، والصحافة فين الرئيس أهوه ، يا حازم سير سير وإحنا جنودك للتحرير.
وتابع أبو إسماعيل إن هناك من يرهب البعض من إنتخابه لأنه سيقوم بتغير كل ما في المجتمع موضحاً أن مجرد فكرة أن يكون هناك تشدد أو إستعجال فكرة غير مطروحة فمن يفعل ذلك يعد مخبولاً ولا يؤثر قي التاريج لان المنهج الإسلامي منهجاً سهلاً وبسيطاً يبعد عن الشدة تماماً.
وقال أننا الآن نعيش مغفليين بعد أن بدء إستخدام سياسية التخويف والتخوين بين الشعب وبعضه فهناك الألاف من التوكيلات التي حصلت عليها من الأقباط وهذا أكبر دليل على عدم جدوي ما يقوومون به من تخويف للشعب وبعضه .
وأضاف أن مصر كانت مكتفة طوال العمر ونسعي لفك هذا الاسر مؤكداً علي أن حدود مصر ممنوع عليها البناء كي تظل سهلة لأي عدو من أن يقتحمها فسيناء ممنوع فيها المباني أو تمليك الأراضي كي تظل أرضا خالية فهي بلد خاوية حتي من السكان وهذا بسبب إذا رغب الصهاينة في العودة مرة أخري فلا يوجد أمامهم عائق لذلك.
وذكر أن الشباب مكلف بالتحرك والعمل في كل شبر من أرضه وطرح سؤالاً علي الشباب وهو هل سالت نفسك بعد عشر سنوات أين كنت ؟ فماذا ستقول فهل ستقول كما قال بني إسرائيل.
فهذا الوقت هو وقت التحرك والعمل فدور الشباب ليس في الجامعة فقط إنما الدور أكثر وأعمق من هذا ويتمثل أن يؤمنوا الشباب بانفسهم ويعرفوا أن بقدرتهم تحريك الجبال ونفخ الروح في الوطن حتي لا تعود إلي حسني مبارك مرة أخري فمصر عاشت وراثه علي مدار 150 عاما حتى خرج الشعب المصري مردداً انهم ليسوا عبيداً ولن يورثوا بعد ذلك اليوم ، موضحاً أن الأمانه أصبحت في عنق الشباب كي نعيش أعزة لا اذلة بعد اليوم ونحيا كراماً فلن يرد هذا الوطن إلي أعدائه من جديد.
وأشار أن له دين في أعناق الشباب وهو أن لديه أبناء لا يزالون صغاراً فلو مد الله أعمار الشباب وقضي علي عمره فالفظوا في أرواحهم روح العزة والكرامة .