ألقى الشيخ نشأت زارع خطبه الجمعة اليوم , من مسجد سنفا , التابع لمركز ميت غمر حيث حس المصلين على الخلق الحسن وان بداية خلق الله الانسان بيديه ونفخ فيه من روحه واسجد له الملائكة وسخر الله مافى السموات وما في الارض وانزل في كتبه التكريم للبشر عامة دون النظر إلى العقيدة أوالجنس أو العرق ( ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) . كما حرم الله قتل الانسان واعتبر من قتل نفسا واحدا كمن قتل 7 مليار من البشر سكان الكرة الارضية ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ). الإسلام دين الحياة ، وليس دين قتل أو إجرام ، هو دين رحمة ، ودين إنسانية ، ودين حضارة ورقي ، سبيله البناء لا الهدم ، والتعمير لا التخريب دين التعايش مع الاخرين مقاصده وثوابته حفظ النفس وحفظ النسل وحفظ المال وحفظ الدين وحفظ العرض ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) . والحياة هبة من الله وليس لاحد ان يسلب هذه الحياة ولا الانسان نفسه ولقد ابتليت الامة الاسلامية في هذه الاونة باناس من جلدتنا وربما يحملون اسماء انبياء أوصحابة ولكن بأفعال وسلوك الشياطين بل ابليس يأخذ منهم دورة في الاجرام والتنكيل فهم لاينتمون لفصيل الإنسانية ووالله الحيوان لايفعل افعالهم . ارتكبوا كافة الجرائم وجمعوا كل الموبقات لقد قتلوا واغتصبوا وسلبوا وحرقوا ومثلو بالجثث وطردوا الامنين من بيوتهم وسرقوا اقوات الامنين فهم ليسوا مننا ولقد قال نبينا ص (من حمل السلاح علينا فليس منا ) ان الانسان السفاح الارهابى الذي يقتل ويذبح ويحرق ويزرع القنابل ليس مسلما لان الف باء اسلام ان الإسلام دين وصفة --صفتك مسالم لست عدوانياأو سفاحا وكما قال النبي ص ان من امارة المسلم انه مسالم ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويديه ) مازال العالم في فاجعة مما شاهدناها من ذبح اخواننا المصريين المسالمين الذين خرجوا للسعى على ارزاقهم لاولادهم واسرهم في ليبيا على ايدى الخوارج الجدد الابالسة الجدد الغادرين الجبناء اصحاب التدين المغشوش هم عار على الإسلام نحن نتبرأمنهم ومن اجرامهم وعلى العالم الحر ان يتحالف لتطهير الارض منهم فهم سرطان على الكرة الارضية . ولابد ان نعترف ان مقاومة اجرام عصابات الخوارج ليس بالسلاح فقط وانما بالفكر فهم يحملون افكارا عدوانية للبشرية ويأتون بثقافة القرون الوسطى منذ عصر ابقراط واصبحوا في اغلب البلاد العربية ويضحكون على الشباب الصغير المغيب ان هذا هو طريق الإسلام بدليل ان من الشباب ينتحر في سيارة مفخخة تنفيذا لتعاليم عصابا الشر . اما الارهابيين الذين يزرعون قنابل شبه يوميا في ربوع وطننا مصر فهم من هذا الفصيل الخوارجى المغيب الذي ينفذ مخطط قيادات الشر وقد راينا ارهابى اسكندرية الذي زرع القنبلة وقتلت اب وطفلته فهذا مثال من امثلة السفاحين المغيبين الذين يروعون الامنين ويتمنون سقوط الوطن لانهم لايعترفون بالاوطان . وكلمة أقولها للمحايد أو الماسك العصا من النصف لانهم قطاع كبير الان المحايد عند تعرض الوطن للخطر منافق وليس محايد لاننا لسنا في مبارة كرة أو خناقة بين اثنين وانت محايد بينهم ,اليوم ينقسم الناس إلىوطنى وخائن للوطن فاختار لنفسك طريق . لان مصر تواجه حربا وتحالف عليها قوى الشر في الداخل والخارج ويريدون اسقاطها كما سقط غيرها فانت مع من مع الوطن ام مع الخوارج حدد موقفك والا فانت مشارك في الجريمة