عثر خبراء الآثار في منغوليا على راهب بوذي محنط، ما زال يجلس في وضعية التأمل، ويعتقد أنه يعود للقرن التاسع عشر، وقد تم تحنيطه وحفظه في جلد حيواني. كانت التكهنات الأولية للخبراء حول هذا الراهب تشير إلى أنه كان يعمل معلما، وأن اسمه داشي دورجو ايتيغيلوف، وعاش في منتصف القرن التاسع عشر. حسب صحيفة "سيبيريا تايمز" الروسية .
وأضافت الصحيفة أن جثة الراهب تم تحنيطها بشكل جيد، بحيث أن رفاته لم تتحلل أو تتعفن، لافتة إلى أنه تم نقلها إلى العاصمة أولان باتور، ليتم إجراء المزيد من الاختبارات عليها، وتحديد أسلوب التحنيط المستخدم.
وقالت صحيفة "مورننغ نيوسبيبر" المنغولية إنه تم العثور على جثة الراهب في مدينة سونغينوخيرخان جنوب البلاد، مشيرة إلى أنها كانت محفوظة بجلد البقر.