عثر خبراء الآثار في منغوليا علي راهب بوذي محنط، ما زال يجلس في وضعية التأمل، ويعتقد أنه يعود للقرن التاسع عشر، وقد تم تحنيطه وحفظه في جلد حيواني. ونشرت صحيفة 'سيبيريا تايمز' الروسية تقريرا مفصلا عن هذا الاكتشاف، أوردت فيه أن التكهنات الأولية للخبراء حول هذا الراهب تشير إلي أنه كان يعمل معلما، وأن اسمه داشي دورجو ايتيغيلوف، وعاش في منتصف القرن التاسع عشر. وأشارت الصحيفة إلي أن جثة الراهب تم تحنيطها بشكل جيد، بحيث أن رفاته لم تتحلل أو تتعفن، لافتة إلي أنه تم نقلها إلي العاصمة أولان باتور، ليتم إجراء المزيد من الاختبارات عليها، وتحديد أسلوب التحنيط المستخدم. وقالت صحيفة 'مورننغ نيوسبيبر' المنغولية إنه تم العثور علي جثة الراهب في مدينة سونغينوخيرخان جنوب البلاد، في27 كانون ثاني/ يناير الجاري، مشيرة إلي أنها كانت محفوظة بجلد البقر.