أكد الدكتور محمد مرسى أمين عام حزب الحرية والعدالة ان هناك الكثير ممن يتربصون لثورة مصر ويريدون إجهاضها ولكن إرادة الشعب المصرى هى من نجحت فى إسقاط رموز النظام البائد وفساده كما أن شعب مصر أثبت انه على قدر كبير من تحمل المسئولية من خلال التصويت فى صناديق الإقتراع خلال المرحلتين السابقتين والتى كان للحزب النصيب الأكبر منها وبإتمام المرحلة الثالثة سيؤكدون على أنهم قادرون على الإستمرار بالمسيرة لتستقر سفينة الوطن فى مياة دولية وليست إقليمية بعد كسر حاجز الخوف والخروج إلى الحرية التى كانت مقيدة بسلاسل. وأضاف مرسى أن مصر إسلامية وستظل إسلامية دون المساس بأحد فهى بإسلامها وإسلام شعبها الذى يحافظ عليها وعلى مواطنيها أقباط ومسلمين سوف يصلون بها إلى الأمن والإستقرار والعدل وضمان تحقيق إسلام عادل لا يتعدى فية أحد على أحد وسيبقى الوطن واحد للجميع لكل واحد معتنقه وديانته وسط مناخ طيب يسودة الحب والسلام والتآخى فمصر تتسع للجميع. وأشار مرسى أن المرحلة الثالثة من الانتخابات بها منافسة على 150مقعد فى 9محافظات منها 36بالدقهلية وجاء دور أهل المنصورة أن يقولوا أن فى الدلتا من يؤمن أن المصريين الذين قاموا بالثورة قادرون على إعمال إرادتهم وامتلاك هذه الإرادة واختيار من يرونه الأصلح لإدارة شانهم والتعبير عنهم وأن يكونوا مع أبناء باقى المحافظات مستمرون وقادرون على حماية الانتخابات والأرض والمسيرة وأن نصل بها إلى بر الأمان. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى نظمه حزب الحرية والعدالة أمام الجمعية الشرعية بمدينة المنصورة والذى حضره الألاف من أبناء المنصورة ومرشحى الحزب "الدكتور يسرى هانى وطارق قطب " مرشحا الحزب فردى بالدائرة الأولى و"طارق الدسوقى" المرشح على قائمة الحزب بالدقهلية .
فيما أكد الدكتور يسرى هانى أنه لن يستطيع حزب واحد أو فصيل واحد حمل أمانة المرور بهذا الوطن إلى بر الأمان منفرداً ولكن يجب أن يشارك الجميع فى تحقيق هذا الحلم وهذا ما قام به حزب الحرية والعدالة بالتحالف مع الغير وهذا التحالف التحالف يكون عقائديا أو سياسيا فالعقائدي كل صاحب دين تحالف مع أخية في دينة ولا تنازل في مللي واحد من العقيدة كما جاء فى القران والحديث والتحالف السياسي فى الدائرة أوسع فالرسول تحالف مع المسيحي واليهود والوثنيين لأن من جاء يتحالف معك فى إطار مرجعيتك فهذا لا يضر والأحاديث دلت على ذلك فى تحالف الرسول مع نصارى نجران والوثنيين والتحالف جزء من الدائرة السياسية التى لا تطعن فى مرجعية الحزب التى أعلنها .
وأضاف هانى أن مصر الآن ملك للجميع ونحن الآن في اتحاد ملاك يوجد به شقة للعلمانيين واليساريين والإسلاميين ومن يريد الخير لمصر فنرحب به ولا إقصاء ولا إعدام لأحد من أبناء الأمة ولا مجال فى البرلمان القادم "لبصمجي أو جاهل أو هتاف أو هباش أو لص أو لمركب شيلني واشيلك ".
وذكر طارق الدسوقى أن المواطن المصرى هو ثروة هذا الوطن وأن تنمية البشر هى أساس التنمية والإستثمار الذى يجب أن نستغلها الإستغلال الأمثل فى النهوض بمصر وزيادة الإنتاج من خلال تقديم التعليم وتوفير كافة إحتياجاته وتوفير الرعاية الكاملة له مشيراً إلى أن الحزب رصد تلك المشكلات التي تواجه التعليم فى مصر ووضع الحلول , وتتمثل فى الإنفاق على التعليم والجزء المخصص للتعليم فى الدولة متدنى لن يتجاوز 4.5%من الدخل القومي وهذه النسبة أقل بكثير من مثيلتها فى الدول النامية.