وجهت العديد من القيادات الشعبية والرموز السياسية وأساتذة الجامعات , دعوات حاشدة للمواطنين بمراكز وقرى محافظة كفرالشيخ للإحتشاد والتصويت على الدستور الجديد يومى الثلاثاء والأربعاء الأسبوع الجارى ,وأجمعت الدعوات على التصويت ب "نعم " للدستور . وأكد , الدكتور _طارق عمارة_بجامعة كفرالشيخ , أن الدستور له عدة مزايا لجميع فئات المجتمع وضمن الحقوق والحريات للمواطنين ,أنه ضمن التوازن بين السلطات لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والتداول السلمى للسلطة , مضيفاً , أنه منح القضاء حق إختياروتعيين النائب العام , وأشاد بديباجة الدستور التى تعد فريدة من نوعها فى دساتير العالمية شكلاً ومضموناً. وقال , اللواء _حسن شمس الدين_ مساعد مدير أمن القاهرة "متقاعد" , سوف ندعم إستقرار وطننا العظيم ضد المخربين والمتربصين به داخلياً وخارجياً , ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا وأخواننا , وتحقيق نهضة مصرنا العظيمة . وأشاد , المهندس _على موسى_رئيس مجلس إدارة شركة مقاولات , بمواد الدستور الجديد التى ضمنت ألية التعديل لاحقاً , بعد إنتخاب مجلس النواب , وما حققه من ضمانات للطفل والمرأة والشباب فى الرعاية الصحية والإجتماعية . وصرحت , الأستاذة ميرفت الزاهد ,مدير عام بوزارة العدل, بأن الدستور الجديد لم يهمش دور المراة ومساواتها بالرجل كما نص عليها القرأن الكريم , لأنها الأم والزوجة والبنت والأخت , وتعد شريك أساسى فى المجتمع لبناء حضارة وتاريخ مشرفان أمام العالم أجمع , وإختتمت "لذلك نعم والف نعم للدستور" . وأعلن , المحاسب وليد أبوالمكارم ,مدير عام بوزارة التضمان الإجتماعى , إستعداده وجميع رجاله وذويه , بالتنسيق مع القوى الثورية والسياسية بمركز "بيلا ", لإستقبال المواطنين أمام اللجان لتسهيل عملية التصويت بإستخراج ارقامهم وبياناتهم الإنتخابية وتوجيههم والحفاظ على نظام سيرعملية الإستفتاء بسلام وأمان , وكان بدأ منذ أيام بتوزيع منشورات وملصقات داعمة للتصويت ب "نعم " للدستور. وذكر,الدكتور _رشدى العدوى_ أستاذ الإقتصاد بجامعة كفرالشيخ ,عدة مزايا للدستور الجديد , وأبرزها : أنه رد إعتبار الوطن والمواطنين عندما حدد نظام الحكم فى الدولة القائم على المواطنة وسيادة القانون , ويضمن حماية الدولة داخلياً وخارجياً , وسلاحاً رادعاً ثقافى وأدبى وسياسيى وعسكرى ,لمن تسول له نفسه العبث بالأمن القومى وخاصة "المائى" . وأشاد بتخصيص نسبة 3% من الناتج القومى الإجمالى لقطاع الصحة تتصاعد تدريجياً , لتتفق مع المعدلات العالمية , وتخصيص نسبة 4% للتعليم , 1% للبحث العلمى ,و2%للتعليم الجامعى , ونرى أن الدستور ساهم فى مشاركة الشباب فى الحياة السياسية بشكل أفضل ,حيث سمح بالترشح لعضوية المجالس الشعبية المحلية لسن 21 , ومجلس النواب 25 عاماً , وسن رئيس مجلس الوزراء 35 عاماً , ورئيس الدولة 40 عاماً , كما الزم الدستور الدولة بزيادة الرقعة الزراعية وتجريم الإعتداء عليها , لكل ذلك نقول " نعم " للدستور . وعبر _الدكتور عبدالعزيز حمودة_ عن تأييده ودعمه للمشاركة والتصويت ب"نعم" للدستور, مشيراً أنه لم يهمل حقوق المعاقين وذوى الإحتياجات الخاصة وضمان حياة كريمة لهم صحياً وإجتماعياً وثقافياً , والمحافظة على دور الأزهر الشريف الذى يعد منارة العلم والتنوير الإسلامى , بالإضافة إلى إبرازدور الشباب الذى قام بثورتين متتليتين أبهرتا العالم أجمع بإزاحة حاكمين مستبدين فى فترة وجيزة . وتوقع, يونس عبدالرازق , القيادى بالتيار الشعبى , تعدى نسبة الإقبال للتصويت عن 80% , لما يراه من مزايا فى الدستور الجديد يحقق ضماناً لإستقرار البلاد مع تحفظه على قانون التظاهر ويرى أنها كانت افضل "الإخطار" بالتظاهرة بدلاً من "الموافقة" عليها , ولكن سندعم التصويت ب "نعم" للدستور لحين إنتخاب مجلس النواب ويتم صياغة القانون . وكان _اللواء طه غلوش_ أمين حزب فرسان مصر , أقام عدة لقاءات تنظيمية مع قيادات الوحدات الحزبية للتنسيق لحشد المواطنين وحثهم على المشاركة بفاعلية فى الإستفتاء على الدستور الجديد , الذى حقق للمصريين ما لم يحققه دستورا 71و2012, من حقوق للطفل والمرأة والشباب , وتوعد لكل من تسوله له نفسه العبث بمقدارت الدولة بأقصى العقوبة . وختاماً , أجتمعت الأراء على ضرورة تلبية نداء الوطن والإستعداد بما نملك من قوة للمشاركة فى اللإتفتاء وحث المواطنين للتصويت ب"نعم" للدستور , ودعم رجال القوات المسلحة والشرطة المكلفين بحماية وتأمين وتنظيم الإستفتاء المصرى الذى يشاهده العالم أجمع , عقب ثورتين ضد الفساد والإستبداد ,تربع على عرش بطولاتها الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة , عندما لبى نداء الوطن وقام بعزل الجماعة الإرهابية من حكم مصر .