الفضالى : لسنا أبطالاً ولا ممن يحتكرون الثورة بل كنا أول حزب داعماً لها ومهاجماً لحكومة نظيف

عقد حزب السلام الديمقراطى أمس مؤتمره الجماهيرى الأول بمحافظة الدقهلية بقصر ثقافة المنصورة للتعريف بالحزب ومبادئة والتى قام المستشار أحمد الفضالى مؤسس الحزب بإستعارضها والمجهودات التى قام بها الحزب خلال الفترة الماضية حيث أكد بان حزبه كان من أول الأحزاب السياسية التى شكلت حكومة معارضة من بعض الأحزاب الأخرى توازى حكومة نظيف كما أنه أول من تصدىلإغتصاب أموال الضمانات الإجتماعية وطالب برفع الحد الأدنى للأجور ل 1100 جنية ثم إلى 1200 جنية وبإلغاء نظام التأمين الصحى بحيث يحق لآى مواطب الدخول لآى مستشفى "خاصاً أو عاماً" والعلاج بها دون قيود.

وقال الفضالى أننا لسنا أبطالاً ولسنا ممن يحتكرون الثورة ولكننا ندعوا الله أن نكون الأقل بحيث يكون بيننا الكثير والكثير للدفاع عن الثورة والمصريين ، كما أشاد بشعب الدقهلية واصفاث أهلها بجمال الخلق قبل جمال المنظر

فيما أشار المهندس حمدى البلاط المرشح لمجلس الشعب القادم إلى أن الوضع السياسى فى مصر الأن غير مستقر وأن هناك مايزيد على 60حزباً جديداً ولكن الغالبية الصامته لم تنضم لهذه الاحزاب بعد ، وأكد على أنه يجب على كل منا النزول للشارع والإنخراط فى العمل السياسى واختيار الحزب الملائم لأفكاره.

وتمنى الأنبا ليشع ذكى ان تدوم الوحدة الوطنية بين جميع المصريين كما اشاد بالدور الذى يلعبه المستشار الفضالى وحزب السلام الديموقراطى.

وأكد أيضاً ربيع حسنين فهمى أن حزب السلام الديموقراطى يعد من أقوى الأحزاب الموجوده على الساحة لكنه يحتاج بعض التنظيم مدللاً على ذلك بمثال يبين مدى أهمية التنظيم أنه حضر انتخابات المعلمين بشربين ولاحظ ان السبب فى فوز حزب الحرية والعدالة بالإنتخابات يرجع إلى التنظيم ، وأكد أن صناع الثورة هم الشباب ولن يستطيع أحد أن يسلبهم ذلك وأن محافظة الدقهلية كانت ومازالت قلعة الديموقراطية.

ورفض أن يكون الدين هو سبب الفرقة بين المواطنين حيث أن الدين لله والوطن للجميع لذا يجب أن نتمسك بالوحدة الوطنيه للنهوض بهذا الوطن من تلك المحنة التى يمر بها حالياً .

وعلى هامش المؤتمر قدم المهندس حمدى البلاط هدية تذكارية للمستشار الفضالى تقديراً منه لجهوده المستمرة لرفعة الوطن وأخرى لأحمد الشحات الشاب البطولى الذى نكس العلم الاسرائيلى من أعلى السفارة الاسرائيلية ورفع العلم المصرى بدلاً منه والذى لبى الدعوة لحضور المؤتمر فقط دون أى هدف أخروذلك تقديراً لشجاعته وعمله البطولى .