كتبت : إسراء رزق مهلا رمضان أرواحنا لم ترتوي بعد! بنودع مع بعض شهر الخير شهر الذكر والقرآن بالعشر الأواخر منه، أيام تهب فيها نفحات الرحمة والعتق من النار، بننتظر فيها ليلة القدر اللي الصلاة والصدقة فيهت تعادل 84 سنة صلاة وصدقة، هنتكلم عن فضل العشر الأواخر وإزاي نستغلهم ونتحري فيهم ليله القدر. لما نقول ليله القدر يعني : 1_ليلة التنزيل: إذ أنّها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ). 2_ ليلة مباركة: فهي ليلة مباركة الأجر لمَن قامها، وعمل فيها بالخير 3_ليلة الفصل والتقدير: فهي ليلة تُفصَّل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمّن أقدار العباد من أمور الدنيا، كالرزق، والأجل، والحوادث 4_ليلة السلام: فهي ليلة يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخير والسلام، وتعمّ الرحمة؛ فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ). 5_ليلة الغفران: فهي ليلة تُغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاصٍ لله -تعالى-، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. ودورنا أننا نجتهد في الطاعات من كثرة الدعاء كان النبي يدعوا اللهم إنك عفوٌ كريمٌ حليمٌ تحب العفو فاعفوا عنّا قراءة القرآن والذكر وصلاة القيام الإكثار من الصدقات فعن عَائِشَة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلّ الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ».
فضل الأيام العشر أكبر مما تتخيل ليالي يكتب فيها الآجال والأرزاق خلال عام يغفر فيها الذنوب عام آتٍ متخيل الذنب اللي حائل بينك وبين ربنا مش هيبقي موجود لو استغليت الأيام صح. اللهم اعتق رقابنا من النار، ولا تخرجنا من رمضان إلا وقد غفرت لنا.