سيقف التاريخ طويلا بسبب زحمة المرور وكالعادة لا يكترث المسئولون للأمر الا عندما تنفلت زمام الأمور ، وربما جاء يوما ليس لنتباهى ولا لنتفاخر بل لندرس قضية خطيرة تستحق التأمل ولو لدقائق والتى ساهمت فى تلوث البيئة وارتفاع الأجرة وتعطيل المصالح الحكومية لتأخر الموظفيين عن العمل وشعار المحافظة (نايمة فى العسل ) لن يضاف له عبارات جديدة توحى باهتمام السادة المسؤليين سيبقى الحال كما هو عليه . فى الوقت الذى ترفع فيه الحكومة شعار ، لا للفساد ، احتلت طرق الدقهلية المرتبة الاولى فى منظومة الفساد الأدارى بعبارة المال السايب على طرق الدقهلية وبعد اغفال المسؤليين العين عن ميزانية ميت فارس بالدقهلية والتى تشكل حلقة وصل بين الدقهليةوالشرقيةوالدقهلية والأسماعلية من ناحية أخرى ، حل مشكلة الميزانية لاقتلاع التكدس المرورى يسجل رقما قياسيا فى موسوعة جنيس رغم سهولة الامر وتقاعس المحافظة عن تبنى أيديولوجية جديدة تعود بالنفع عليها . فى لافتة عن القرية : قرية ميت فارس هي إحدى القرى التابعة لمركز بنى عبيد في محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في ميت فارس وكفرها 8819 نسمة، منهم 4453 رجل و4366 امرأة.ولم أذكر اجمالى العدد ف 2013 لأنه بالتأكيد سيفوق أضغاف تلك الرقم خاضة خلال الأونه الأخيرة التى مال فيها الأشخاص الى الأنجاب أكثر من التفكير ،، هل سألت نفسك لم أذكر مواليد عام 2006 ولم أذكر عام 2013 ، الواقع سيقول بالتأكيد اسخر عابثا من حال ميزانية ميت فارس التى لم تعد قادرة على عبور المارة من جميع المراكز لأنها حلقة وصل بين ثلاث محافظات ، الأمر الذى يهدد مستقبل المرور والتلوث البيئى فى مصر بشكل كبير ، ناهيك عن ارتفاع الأجرة بسب الشلل المرورى واختيار طرق أخرى لحل المأزق .تلك القرية لا تفتخر الا ببناء تلك الميزانية ألم يأتى اليوم الذى نحنو عليهم ونرفق بهم كما قال الفريق أول عبد الفتاح السيسى ف خطاباته يوم 30 يونيو . ولو تتطرقنا لموقف الأهالى : اشتكى أهالي مركز ومدينة بني عبيد من التكدس والازدحام المروري الذي تشهده ميزانية ميت فارس التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية يوميًا.ويقول "محمد رمضان فيض الله" أن الضغط المروري على هذا المكان الذي يربط بين مراكز دكرنس وبني عبيد ومنية النصر والمنزلة ومركز المنصورة وبين محافظة الدقهلية بمحافظة الشرقية يتزايد يومًا بعد يوم، والمباني تتهالك يومًا بعد يوم دون توسعة أو ترميمات، رغم استمرارية مناشدة المسئولين، ولكن يبدو أن الكل "ودن من طين وودن من عجين" ولا يحركون ساكنًا في شأنها. وأضاف أن هذا المكان الحيوي في الصيف يدوم التكدس المروري عليه بالساعات مما يعوق مصالح المواطنين ويتسبب في المشاجرات اليومية، وفي الشتاء تتحول إلى بركة من المياه والوحل التي يتصدى لها الأهالي أحيانًا وعمال البلدية أحيانًا أخرى وما زالت المشكلة موجودة دون تدخل من أي مسئول، فنحن من نعاني المشكلة كل يوم ولا يسمع أحد لاستغاثاتنا. ولو اتجنها لدور الشكاوى والمطالب العديدة لوجدنا وعن السادة المسؤليين، أن مجلس مدينة بنى عبيد قد طالبمرارا وتكررا اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية،والمحافظين السابقين بتوفير الاعتماد المالى لتوسعة ميزانية ميت فارس، التابعة لمركز بنى عبيد، حيث أنها محور مرورى يخدم العديد من المراكز القادم منها من مدينة المنصورة والمتجه إليها، بالإضافة إلى الاتجاهين المتعلقين بمدينة دكرنس ومركز أولاد صقر بمحافظ الشرقية. وأشار بحدوث تكدس مرورى بها يصل لساعات، نتيجة النقل الثقيل المحمل بمواد البناء وغيره من حالات الإشغال، برغم الجهود المبذولة من رئاسة المركز والوحدة المحلية بميت سويد، عبر تخصيص موظف لتسيير المرور، إلا أنه لا يجدى نفعاً لكثافة المرور من مختلف أنواع المركبات. وأوضح المجلس بأنه كان قد تم تدبير جزء من المبلغ من ميزانية العام المالى الحالى وهو 700000 حنيه، إلا أن مديرية الرى رأت ضرورة توفير المبلغ بالكامل والبالغ 2 مليون جنيه، وهو مايفوق ميزانية المركز بالكامل-على حد قوله. وفى النهاية هل سيعيد المسئولون ترتيب أولوياتهم والرفق بأهل هذه القرية ، وتنبى سياسات الاصلاح وأخفاء عبارة المال السايب على طرق الدقهلية .لك الله يا ميت فارس