span style=\"color: rgb(51, 51, 51); font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 11px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; line-height: 14px; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: pre-wrap; widows: auto; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: rgb(255, 255, 255); display: inline !important; float: none;\"سيدي الرئيس ........ واقعنا التعليمي سيء للغاية .؟! ! !حيث مدخلات التعليم سيئة فبالتالي المخرجات تكون سيئة .كيف ينتظر نهضة وتقدم وتحضر وازدهار لدولة لا تحترم التعليم في دستورها ولا تختار أحدٍ من معلميها في وضع دستورها أو في لجنة تعديله كونه معيباً ومصاباً بالعوار الواضح بشهادة فقهاء الدستور على مختلفهم . ولا تعطيه حقه ولا ترصد له ميزانية سنوية ومخصصات مالية تسمح للقائمين عليه بتنفيذ برامج تطويره وتحديثه، و لا تعد مناهج مطورة تتفق وطبيعة العصر الذي نعيشه وتواكب مقتضيات الحال واحتياجات المجتمع من مهارات وخبرات وكوادر تسهم في إثراء الحياة عامةً ، و.لاتجهز مبانيها التعليمية وفصولها الدراسية بالإمكانات اللازمة من وسائل معينة وأجهزة حديثة ومعامل وأدوات وغير ذلك ....،ولا تعالج مشكلة الكثافة بالفصول الدراسية بإنشاء المزيد من الفصول الدراسية لكون ا يتطلب ما يقرب من المائة مليار جنيه مصري تقريباً حسب الإحصاءات ، ولا تحرص على إعداد معلم كفء ، ولا تحرص على تنميته فنياً ومهنياً وإدارياً وتدريبه تدريباً فاعلاً حقيقياً ، ولا تساهم في التأكيد على احترامه وتقديره مجتمعياً ، ولا تحسن وضعه الأدبي والاجتماعي والاقتصادي ولا تعينه على أن يحيا حياة كريمة من خلالها يثقف نفسه ويحدث معلوماته ويحسن أداؤه ويزيد إنتاجه و و ...الخ ،،ولا تحرص على تطوير نظم الإدارة بمؤسساتها التعليمية المختلفة ولا في أية مؤسسة حكومية للأسف الشديد .فكيف لدولة محترمة تمكن من هو أقل علماً وعملاً وكفاءةً وخبرةً ومهارةً وغير ذلك من المعايير الواجب توافرها فيمن يتولى{ قيادة }شأن إدارة مؤسسة تصنع الرجال وتنتجهم للمجتمع .؟ !! للأسف الشديد المعايير الحقيقية معطلٌ العمل بها تماماً لحساب الواسطة والمحسوبية والرشوة والفساد ...الخ كيف الصالح الخاص يفضل على العام الذي هو صالح الوطن في الحقيقة ؟ !! فنحن بمصر نعيش مأساة حقيقية فمشكلة وطننا كله وليس التعليم فحسب هي سوء إدارة كافة مؤسسات مصرنا الحبيبة وعدم توافر الإخلاص والوعي والفهم والقدرة على التحديث والتطوير وحسن الأداء والدفع بها للأمام لا الرجوع للوراء ...... هذا إن كنا نريد خيراً للبلاد والعباد .، وإلى هذا الحد يتوقف قلمي على وعدٍ مني باستكمال ما بدأته سلفاً في مقالاتي القادمة بإذنه سبحانه وتعالى ، والله من وراء القصد ، ختاماً ......التحية والتقدير وصادق الدعوات وأطيب الأمنيات