تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ، ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابس الجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطر . وتجد الازدحام على اشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر ، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف . أما بيوت الله فتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية ، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة ، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدوم العيد المبارك ، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة وهم يتسلمون العيدية من الكبار ، فينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيح ودواليب الهواء ، والعربات التي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون زغاريدهم وأغانيهم المحببة فرحين بهذه الأيام الجميلة . و لاننا شعب كريم بالفطره و متشارك مع الاخر الفرحه التى تعم . يتشارك المسيحى مع المسلم فى عيده وكلا ما واحد . ففى مدينه دكرنس تهاتف المسلمون وهو فى طريقهم الى الصلاه الله أكْبر الله أكْبر الله أكْبر الله أكْبر لا إله إلا الله الله أكْبر الله أكْبر الله أكْبر الله أكْبر ولله الحَمْد . جاء الاطفال مع والديهم ويجتمع فيهم البراءه و الفرحه بمظاهر العيد و كأنه لو مشهد يا ليته يتكرر يوميا