span style=\"font-size: 18px;\" بغير مقدمات سنروي الوقائع ، ونترك للقارئ حرية الإستنتاج .. منذ يومين أعلن الدكتور محمد سليم العوا : أن الحديث النبوي الشريف الذي يصف جنود مصر بأنهم خير أجناد الأرض ، حديث ضعيف . ولا يستند الي رواة ثقاة . في اليوم التالي طرح سوآل علي الشيخ أبو إسحق الحويني حول مدي دقة الحديث النبوي الشريف عن الجنود المصريين باعتبارهم خير أجناد الأرض .. فأجاب بوضوح : إنه حديث باطل . منذ أيام خرج علينا المرشد محمد بديع بتفسير بديع يقول : إن النبي وضع شرطا لكي يكون جنود مصر خير أجناد الأرض . الشرط أن تكون لهم قيادة عالية الإيمان ( زينا نحن الإخوان ) .. يضاف الي ذلك ماتفوه به عصام العريان من وصف للجيش المصري بأنه جيش الهزيمة والنكسة . وماتحدث به القيادي الإخواني بالأسكندرية ، أن الجيش هو الذي دبر مقتل الجنود الصائمين في رفح … ولو بذلنا قليلا من الجهد مع محرك البحث جوجول لوجدنا عشرات التصريحات والفتاوي والإجابات التي تنكر الحديث الشريف وتكذب أقوال النبي محمد صلي الله عليه وسلم .. حملة الإنكار والتكذيب بدأت منذ شهر إلا قليلا .. قبل حملة الإنكار والتكذيب كان العوا ورفاقة من الإخوان يرددون الحديث النبوي الشريف بثقة عالية . ويعتبرونه من البديهيات التي تفهم بذاتها ، ولا حاجة للتأكيد ، بنقل ماورد علي لسان الرواة الثقاة .. قال رسول الله صلي الله علية وسلم"إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة" . هكذا تتحول النصوص المقدسة الي لعبة : يجري ترديدها والتأكيد عليها والتباهي بها ، عندما تكون في مصلحة السياسية . ويجري نفيها وإنكارها وتكذيب قائلها عندما لا تكون في مصلحة السياسية .. حتي لو كان قائلها النبي صلي الله عليه وسلم . أو جاءت بنصوص صريحة في القران الكريم . فهناك رخصة الآيات المكية المنسوخة ، وآيات المدينة غير المنسوخة .. وعلي الله قصد السبيل