لاقى خبر تقديم الاتحاد التونسي لكرة القدم شكوى ضد منتخب الكاميرون بإشراك لاعبين غير قانونيين، ومطالبته بالتأهل لكأس العالم، هجوما لاذعا من الجماهير التونسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التليفزيون. مساحه اعلانيه وانتقدت الجماهير التونسية تصرف اتحاد اللعبة في بلادهم، حيث جاءت إحدى التعليقات بأن الاتحاد صدق أنه يستطيع الفوز بكأس العالم بالشكاوى، وأخرى بأن الاتحاد التونسي يلعب ورقة التمديد فقط من أجل الاستمرار في منصبه، مع ضرورة تقديم الاستقالة بدلا من هذا التصرف. وجاء تعليق آخر أن الهدف من إعلان الشكوى هو توجيه نظر التونسيين إلى مزيد من الاهتمام بالمنتخب بدلا من التركيز على الشأن السياسي، ومناقشة موازنة الدولة. وكان الاتحاد قد بعث بشكوى للاتحاد الدولي ضد المنتخب الكاميروني، وبخاصة حول اللاعبين جويل ماتيب وإريك شوبو ماتينج، على خلفية لعبهما في صفوف منتخبات الناشئين بألمانيا، إلا أن هذه الشكوى قوبلت بالرفض لأن اللاعبين حصلا على ترخيص من الفيفا لخوض المباريات مع المنتخب القومي للأسود غير المروضة، ضمن لوائح الفيفا بالسماح لأي لاعب من جنسيتين أن يغير المنتخب الذي لعب في صفوفه ضمن فئة سنية لأخرى، بشرط ألا يلعب ضمن منتخبين من نفس الفئة السنية. يذكر أن الاتحاد أرسل شكوى مسبقا ضد منتخب الرأس الأخضر تحمل نفس الموضوع، وعلى هذا الأساس صعدت نسور قرطاج على حساب الرأس الأخضر للتصفيات النهائية.