يعكف مسئولو النادي الأهلي حالياً على حشد جميع أسلحتهم من أجل المعركة الدائرة حالياً مع وزارة الرياضة بقيادة طاهر أبو زيد، حول اللائحة الجديدة، والتي ستطيح بمجلسه كاملاً - حال أجريت الانتخابات المقبلة على أساسها -. ودخل الأهلي معركة حامية الوطيس مع نجمه السابق الذي تولى وزارة الرياضة خلفاً لأهلاوي آخر هو العامري فاروق، وذلك بسبب رفض المجلس الحالي برئاسة حسن حمدي الرحيل، وفقاً لبند الثماني سنوات. وعلم korabia.com أن أهم أسلحة الأهلي لمواجهة أزمة "الرحيل"، ستكون بعقد جمعية عمومية طارئة بعد عيد الأضحى، من أجل الحصول على موافقة أعضاء النادي على رفض اللائحة، وتأكيد إصرارهم على عدم فرض أي نظام عليهم، وضرورة أن يكون لهم يداً في اختيار من يتولى إدارة النادي. وسيكون دعم الجمعية العمومية بمثابة تفويض للمجلس لبدء معركة قانونية من أجل إلغاء لائحة أبو زيد، حيث سيخاطب النادي مجدداً اللجنة الأوليمبية الدولية من أجل مطالبتها بمنع ما يطلق عليه الأهلي "التدخل الحكومي في شئون النادي". وسيحاول الأهلي استغلال علاقات عضو مجلس الإدارة رانيا علواني باللجنة الأوليمبية الدولية بصفتها أحد أعضائها، من أجل كسب تأييدها مجدداً، بعدما كانت قد تدخلت قبل أشهر، وأوقفت العمل بلائحة العامري فاروق. وينتظر الأهلي الحصول على دعم الكويتي أحمد الفهد رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي، والرجل القوي ذو التأثير في اللجنة الأوليمبية الدولية، خاصة وأن بعض أعضائه يتمتعون بعلاقة طيبة معه. الجدير بالذكر أن أبو زيد سينتظر حتى إنتهاء مشوار الأهلي بدوري الأبطال لتنفيذ قراره الذي يتم مناقشته في الوزارة حالياً، بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي حتى الانتخابات المقبلة على رأسها محمود طاهر أحد أبرز أعضاء جبهة المعارضة بالنادي.