أكد أشرف العزبي عضو هيئة الدفاع عن متهمي مجزرة بورسعيد، مخاوفه من وقوع كارثة جديدة في 22 أكتوبر الجاري، وذلك عندما تنعقد أولى جلسات إعادة محاكمة 11 من المتهمين في القضية التي شغلت الوسط الرياضي المصري، والتي أسفرت عن وقوع 74 قتيلاً قبل عامين تقريباً. وتنعقد الجلسة المشار إليها في القاهرة، لإعادة محاكمة 11 من متهمي المجزرة تم إصدار أحكام ضدهم غيابياً في مارس الماضي. وقال العزبي في تصريحات ينقلها korabia.com أنه تقدم بمذكرة منذ أغسطس الماضي لمحافظ بورسعيد من أجل نقل المحاكمة إلى المدينة، وهو أمر قانوني، لكن الرد لم يصل حتى الآن. وتقام المحاكمات المتصلة بالقضية في القاهرة لدواع أمنية، غير أن العزبي يرى أن ذلك قد يتسبب في كارثة كبرى، خاصة وأن أولتراس الأهلي قد يشتبك مجدداً مع أعضاء أولتراس "جرين إيجلز" المنتمية للمصري، والذين سيتوجهوا للقاهرة بصحبة أهالي المتهمين لحضور الجلسة. وقال عضو هيئة الدفاع "كيف سيتم تأمين محاكمة 11 من المتهمين سيذهبوا، ومعهم أنصارهم وأسرهم، وسينزلوا على الطريق الدائري، ويمروا أمام أولتراس الأهلي الذي يتوعدهم، ثم يعودوا بذات الطريقة للسفر 200 كيلو إلى بورسعيد .. لن أمل من إصراري على عقد جلسة المحاكمة في مكانها الطبيعي القانوني ببورسعيد حرصاً على أمن البلاد والعباد." وأشار العزبي إلى أنه لاحظ نشر صفحات منتمية لجماهير الأهلي، وروابط الأولتراس، صوراً توحي بامكانية استخدام العنف مع البورسعيدية، وتهدد باستخدام القنابل اليدوية، والأسلحة الآلية ضدهم إذا تواجدوا بالجلسات، وهو أمر قد يؤدي لكارثة جديدة، ويدعو الجهات الأمنية للتفكير في عقد الجلسات ببورسعيد لمنع وقوع كارثة جديدة.