قامت رابطة أولتراس أهلاوي بتنظيم فاعليات مفاجئة بتنظيم مسيرتين ذهبت أحداهما إلي منزل وزير الداخلية محمد إبراهيم والذي كان متولي الوزارة وقت مجزرة بورسعيد بالإضافة إلي مسيرة أخري في نفس التوقيت أمام منزل محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي. أعلنت الرابطة علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أنها تنظم حاليا مسيرتان أحداهما علي لبيت الوزير السابق محمد إبراهيم وقت المجزرة للتذكير بالحادثة بالإضافة لمسيرة أخري لمنزل الوزير الحالي وذلك تنديدا بممارسات الداخلية في الفترة الحالية. أكدت الرابطة في رسالتها القصيرة أنه الداخلية في عهدهم كما هي ولم تتغير السياسات في عهدهم حيث أنها ما زالت تقتل الشعب وقتما شاءت وكيفما شاءت دون أن توجه لها أي حساب متوعدة الجميع أنه في حالة عدم الإتيان بالقصاص سيكون الرد جلبه بأيديهم. يذكر أن يوم التاسع من مارس الجاري سيكون جلسة النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد والتأكيد علي إعدام 21 من المتهمين في المجزرة.