بات رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني مسألة وقت بعد تدهور مستوى الملكي خلال النصف الأول من الموسم وتوتر علاقة الاستثنائي برئيس الميرنجي فلورنتينو بيريز وقائد الفريق إيكر كاسياس. وسواء بقى الداهية مورينيو مع الريال أو رحل سيظل المدير الفني البرتغالي من أفضل المدربين في العالم. مورينيو الذي لم يمارس كرة القدم بشكل محترف أصبح الآن أحد أشهر المدربين في الساحرة المستديرة سواء بإنجازاته أو تصريحاته الغريبة أو بطريقه تدريبه وتعامله النفسي مع اللاعبين. وفي استطلاع رأي أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية طالبت 85 % من جماهير الريال برحيل مورينيو عن تدريب الفريق. الأمر لا يتعلق برحيل مورينيو عن الفريق الملكي وحسب لكنه يتصل بشكل مباشر بالنتائج المترتبة على رحيل مدرب بحجم الاستثنائي. تجاربه السابقة مع الأندية التي قادها تجعل إدارة الملكي تفكر كثيرا قبل اتخاذ قرار مصيري قد يقتل الريال لسنوات قادمة وربما يحيه. حقق مورينيو إنجازات قوية مع الأندية التي تولى تدريبها قبل مجيئه للفريق الملكي لكن بمجرد رحيله انطفئ بريق هذه الأندية وفشلت في الاستمرار بقوة على الساحة الأوروبية باستثناء تشيلسي.