عقد مجلس إدارة الأهلى برئاسة الكابتن حسن حمدى اجتماعاً مطولاً مع أسر الشهداء لإطلاعهم علي أخر ما نفذته الإدارة من وعودها التي عقدتها علي نفسها بعد كارثة بورسعيد. وحضر الاجتماع المهندس خالد مرتجى والعامرى فاروق عضوا مجلس الإدارة واللواء محمود علام مدير عام النادى، والكابتن هادى خشبه المدير التنفيذى للجنة الكرة، ومحمد مرجان مدير مقر النادى بالجزيرة والمستشار رجائى عطيه المستشار القانونى لمجلس إدارة النادى والمستشار أسامة قنديل المستشار القانونى بالنادى . والعديد من أسر الشهداء، وحسبما ذكر الموقع الرسمي للنادي فقد بدأ اللقاء بكلمة من الكابتن حسن حمدى وضح خلالها موقف النادى والخطوات التى أتخذها مجلس إدارة الأهلى للحفاظ على حقوق الشهداء والقرارات التى تم تنفيذها. وقال رئيس الأهلى إنه تم تنفيذ أكثر من 90 % من القرارات التى اتخذها مجلس الإدارة وآخرها التصميم الذى تم عرضه للنصب التذكارى للشهداء والمقرر تنفيذه خلال الفترة المقبلة، وقامت أسر الشهداء بالإطلاع على التصميم مع مجلس الإدارة وإبداء الرأى فى التصميم. وأبدى الكابتن حسن حمدى استيائه الشديد مما حدث من جماهير الألتراس والذين قاموا باقتحام مدرجات ملعب التتش وسب اللاعبين وجهازهم الفنى ومجلس إدارة النادى، وقال إن هذه واقعة لم يشهدها النادى على مدار تاريخه وهو أمر لا يقبله كل محبى النادى وأعضاؤه. وأيد أسر الشهداء وجهة نظر الكابتن حسن حمدى وأكدوا أن مثل هذه الأمور ما يجب أن تحدث، خاصة فى ظل تعاون مجلس إدارة الأهلى المستمر مع أسر الشهداء، وأكد الكابتن حسن حمدى أنه يتابع بنفسه إنهاء الإجراءات الخاصة باعتبار شهداء النادى الأهلى ضمن شهداء ثورة يناير. وقام المستشار رجائى عطيه بتوضيح موقفه من حضور الجلسات مشيراً إلى أن وجوده غير مطلوب فى هذه المرحلة وأنه يعكف حالياً على إعداد المذكرة الخاصة بالقضية والتجهيز للمرافعة، وأن هناك ثلاثة محامين يحضرون كافة الجلسات نيابة عنه وينقلون كل كبيرة وصغيرة. وتحدث بعض أسر الشهداء وطالبوا الكابتن حسن حمدى بضرورة أن يستمر مجلس الإدارة فى اجتماعاته الدورية مع أسر الشهداء وإطلاعهم على كافة التفاصيل أولاً بأول، وأن يكون ترتيب أسماء الشهداء فى النصب التذكارى وفقاً للسن أو حسب الحروف الأبجدية لتحقيق العدل بين كل الشهداء. وفى ختام الجلسه أبدى الكابتن حسن حمدى موافقته على صرف دفعه مالية ثانية للشهداء قبل شهر رمضان وأن هذا الأمر سوف يتم حسمه خلال ال 48 ساعة القادمة.