أن تُسجل هدفاً فهذا أمر رائع للغاية، وأن تكون حارس مرمى وتُسجل هدفاً فهو أمر تاريخي، ولكن أن تكون حارس مرمى وتُسجل هدفاً من مسافة تقترب من الثمانين ياردة فهو أمر غير طبيعي. ففي أحدى المباريات سجل الحارس آلان ماريوت هدفاً ربما سيبقيه في تاريخ كرة القدم طويلاً، وذلك لحين قدوم حارس آخر يصنع نفس ما صنعه ماريوت على الأقل. وعلى الرغم من أن التاريخ المصري يضم حالة مشابهة، وهو الحارس عصام الحضري وقتما كان يلعب في النادي الأهلي وسجل هدفاً في مرمى كايزر تشيفز، ويضم التاريخ العالمي العديد من حراس المرمى المحرزين للأهداف سواء من ركلات حرة مباشرة أو من ركلات جزاء أمثال العملاق تشيلافيرت، وحارس مرمى ساوباولو البرازيلي. ولكن الأمر يختلف مع ماريوت، والذي أحرز هدفاً من مرماه إلى مرمى المنافس دون أن يلمس الكرة أحداً. فكانت هجمة للفريق المنافس أمسك بها ماريوت وأرسلها "أيد ورجل" لتسكن شباك المنافس، والذي تقدم حارسه إلى حدود منطقة الجزاء ليساعد الكرة على أن تسكن شباكه بسهولة.