شن مارك لورينسون الناقد الرياضي بصحيفة "ميرور" الإنجليزية هجوماً حاداً على عمرو زكي مهاجم الزمالك المعار لويجان أثليتيك الإنجليزي حتى نهاية الموسم، وذلك على خلفية الأزمة التي عاشها خلال الأيم الماضية مع مدرب ناديه ستيف بروس، بسبب تأخره عن العودة من بلاده بعد المشاركة مع "الفراعنة" أمام زامبيا في الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وكان زكي الذي أحرز هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى زامبيا الأسبوع الماضي في المباراة التي إنتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، قد تعرض لإصابة بشد في العضلة الخلفية، وفضل البقاء في القاهرة بدلاً من العودة لفريقه، وهو ما اثار حفيظة مدربه وجماهير ناديه، وذلك قبل أن تنتهي الأزمة باجتماع "مصالحة" مغلق عقد بين الطرفين الجمعة. وقال لورينسون في مقال نقدي كتبه للصحيفة :" أن زكي عار على الكرة الإنجليزية، وأطالب ستيف بروس بالتخلص منه في أقرب وقت..أن تأخر اللاعب عن العودة بعد أداء الواجب الوطني مرة واحدة كان كافياً للإطاحة به من صفوف الفريق، والقيام بذلك لخامس مره أمر مروع." وأضاف الناقد :" ما فعله زكي كان بمثابة توجيه رسالة لزملائه مفادها ( أنا لا أهتم لأمركم، وأهتم بمستقبلي فقط)..أن بروس كان محظوظاً لانه بعيد إلى حد ما عن دائره الهبوط، لذا فهو لا يحتاج إلى الإبقاء علي المهاجم المصري." وكان زكي قد عقد اجتماعاً مع بروس استمر لمدة نصف ساعة فقط في حضور وكيل أعمال اللاعب وبريندا سكرتيرة النادي وجون بينسون المسئول بويجان، قدم اللاعب خلاله اعتذاره عن تأخره في العودة، كما أطلع مدربه على الأشعة والتقارير الطبية التي تؤكد إصابته، وحاجته إلى أسبوع راحة وأسبوعين للعلاج.