بات أحمد الميرغني لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك أحد صانعي الحدث داخل القلعة البيضاء خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد فشل إنتقال اللاعب إلى تليفونات بني سويف على سبيل الإعارة. وكان اللاعب على أبواب التليفونات، إلا أن شرط الزمالك الغريب بضرورة تنازله عن مستحقاته حتى تتم إعارته عرقل الصفقة تماماً. وحضر اللاعب اليوم إلى النادي من أجل خوض المران، وبالفعل أدى اللاعب بعض التدريبات منفرداً. وحسبما أفاد مراسل korabia.com فإن اللاعب استغل الفترة التي تسبق إنطلاق التدريبات في التحدث مع المعلم حسن شحاتة المدير الفني للفريق، حيث توجه إليه اللاعب من أجل طلب مساعدته في حل تلك الأزمة. وفوجيء اللاعب برد المعلم، والذي أكد له على أنه يجب عليه أن يتنازل عن مستحقاته وأن يمضي على ورقة بذلك من أجل إعارته إلى التليفونات. وأضاف المعلم للاعبه "ستحصل خلال ستة أشهر في التليفونات على ما يفوق ما كنت ستحصل عليه مع الزمالك في موسم كامل، وبالتالي فعليك التنازل عن مستحقاتك لدى الزمالك". وبالطبع لم يُقنع هذا الحديث لاعب خط الوسط، والذي أكد للمعلم على أن تلك الأموال هي مستحقاته عن الفترة الماضية، وبالتالي فمن حقه الحصول عليها. واشتد النقاش بين الثنائي، وبات الأمر أقرب ما يكون إلى مشادة بين اللاعب ومدربه. وأكد المعلم للاعب أنه أمام خيارين فقط، إما التنازل عن مستحقاته والإعارة إلى التليفونات، أو البقاء داخل الزمالك.