فرحت جماهير النصر السعودى بصفقة المحترف المصرى حسام غالى المنتقل من نادى توتنهام الانجليزى الى النصر السعودى لمدة ثلاث سنوات بعد نجاح الإدارة فى التعاقد معه وذلك لما يملكه اللاعب من موهبة من حيثوا الإمكانيات الفنية ومهاراته العاليه فهو لاعب خط وسط على مستوى جيد ولهذه الأسباب احترف فى أقوى الدوريات الأوربية. حيثوا انتقل غالى من الاهلى المصرى عام2002-2003الى الدور الهولندى وبالتحديد فى نادى فينورد ومكث به حتى 2006 ومن بعده الى اقوى دورى فى العالم الى الدورى الانجليزى وبالتحديد توتنهام فى عام 2006 -2009ورحل سنه اعارة فى عام 2008 الى نادى درجة تانيه فى انجلترا تربى كونتى ورجع الى توتنهام ولم يشارك وفى يناير 2009 انتقل الى الدورى السعودى وبالتحديد فى النصر. ولكن لو نظرنا الى غالى منذ قدومه فى يناير فنستطيع القول انه لم يستطيع التأقلم فى طبيعة الدورى السعودى وممكن اعتبار الاختلاف الكبير بين الدوريات الإوربية والدوريات العربيه إذ لم يستطع اللاعب اثبات وجوده مع النصر فيوجد اختلاف بين الدورى الانجليزى الذى يعتمد على الالتحام العنيف وعلى القوة البدنية العالية فهو يعتبر اسرع دورى فى العالية ولكن هذا لايتمشى مع الدورى السعودى الذى يعتمد على المهارة الفردية مما تتسبب من ارتكاب لغالى العديد من الاخطاء ونال بسببها العديد من الكروت الصفراء. فجمهور النصر ترى غالى يتعالى على الفريق وتجده يتعصب داخل ارضية الملعب ,يتمنى الجمهور سرعة تأقلم اللاعب مع الفريق والبعد عن اى التحامات والاهم لعب الكرة من اللمسة الاولى اى اللعب بطريقة سهلة.