علقت الصحف الجزائرية على ان ما حدث بين مصر والجزائر فيما يتعلق بقضية الاعب الجزائرى لخضر بلومى انة انة تمت المصالحة على طريقة الأفلام الهوليودية وفيما يعرف بالنهاية السعيدة (الهابي اند) انتهى أطول مسلسل مأساة نجم من نجوم الرياضة وأساطير كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي، ليسدل الستار عن معاناة دامت عقدين من الزمن. كماحصلت "الشروق" على معلومات رسمية تؤكد أن الطبيب المصري تنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها على النجم الجزائري السابق لخضر بلومي، في الواقعة التي حدثت يوم 17 نوفمبر من العام 1989 خلال مباراة مصر والجزائر بملعب القاهرة في إطار تصفيات مونديال 1990 ، والتي زعم خلالها الطبيب المصري بتعرضه إلى اعتداء من طرف بلومي سبب له عاهة مستديمة على مستوى العين ورفض بلومى الاعتذار للطبيب على شى لم يقم بة . وردة عن راية فى مصر اجاب "لا يختلف اثنان على أن (أم الدنيا) مغرية بحكم تاريخها العريق وأصالة شعبها وثقافته الراقية"، معبرا عن تأثره الشديد بصداقاته الكثيرة مع مصريين. مؤكدا إنه يتواصل بصورة حميمية مع نجوم مصر القدامى كالخطيب وشوبير ومجدي عبد الغني، الذي أراد استضافته في برنامجه الأسبوعي على الفضائية المصرية، ويقول بلومي إنه لا يكن أي حقد للمصريين وان علاقته بهم جيدة رغم أن هناك من حاول أن تشويه صورته بكل ما أوتي من قوة.