كشف الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي عن أنه كان يرغب في تشكيل قائمة موحدة لإنتخابات نادي الزمالك المقرر لها مايو القادم إلا أنه إصطدم بمشكلات عديدة لم يكن يتوقعها. و أكد مشعل من خلال حواره مع جريدة " الوفد " أنه إلتقى في الفترة الماضية بما يقرب من 77 شخصية تنتمي للنادي الأبيض بعضها من الذين سيترشحون للإنتخابات والبعض الآخر يقع تحت بند " رموز النادي ". وقال أنه كان يتمنى أن تتكون القائمة من شخصيات باحثة فقط عن مصلحة الزمالك ولكنه إصطدم بكون غالبيتهم يبحث عن مصالحهم الشخصية فقط دون النظر للكيان الكبير. و أوضح وزير الإنتاج الحربي : " من المفترض أن معظم هؤلاء من الشخصيات الكبيرة التي تعرف حجم المشكلة التي يمر بها الزمالك منذ فترة طويلة وكنت أتوقع أن يستجيبوا لهذه المبادرة للوصول إلى حل واقعي لإنقاذ النادي من خلال قائمة موحدة ولكني إكتشفت أن غالبيتهم يبحث عن مصلحته قبل مصلحة النادي". و أضاف : " هذه كارثة , يجب أن يعلم الجميع أن نادي الزمالك كيان كبير يشجعه الملايين في مصر والوطن العربي و إفريقيا وله إسمه وسمعته و كان مصنفاً ضمن أفضل مائة ناد في العالم ". و خصّ مشعل بعض الشخصيات بمدحه مثل اللواء " عبد العزيز قابيل " و المستشار " مجدي شرف " حيث أكد عشقهما الكبير للزمالك , مشدداً على أنهما لا يضمران أي مآرب شخصية. وتابع : " لا أخفي سراً أني عرضت عليهما الترشيح لرئاسة النادي لأننا في حاجة إلى شخصية كبيرة تحظى بحب و إحترام الجميع ولكنهما إعتذرا لي بلطف ". و أوضح الوزير أنه إلتقى بأربعة أشخاص كانوا متحمسين لمشروع القائمة الموحدة حيث وافقوا على الإلتزام بها ?و هم الدكتور " كمال درويش " و المستشار " مرتضي منصور " و الدكتور " إسماعيل سليم " و الأستاذ " المندوه الحسيني " , مشيراً في نفس الوقت إلى أنه وجد رفضاً من ممدوح عباس و رءوف جاسر اللذين أعلنا أنهما سيرشحان نفسيهما للرئاسة. و نفى مشعل بشدة ما قيل عن أن الحكومة تريد أن تتدخل في إنتخابات الزمالك , مؤكداً أنه من أشاع ذلك كان معيناً في إدارة النادي بقرار من الحكومة ذاتها. وأشار إلى أنه كان يريد أن يحقق نوعاً من التوافق يعيد الثقة فيمن يسمون أنفسهم ب " قيادات " الزمالك لكنه وجد أن ذلك حلماً يصعب تحقيقه في هذا النادي على حد تعبيره. وتمنى الرجل الشهير بزملكاويته أن يفوز الدكتور محمد صبري أبو علم بمنصب في الإدارة الجديدة , مؤكداً أنه شخص " صاحب فكر ويحب الزمالك بحق وحقيق ". و تطرق إلى الحديث عن مرتضى منصور , حيث أكد أن المستشار كان ملتزماً بإتفاقه معه بخصوص القائمة الموحدة إلا أن عدم إلتزام الآخرين بها أدى بالوزير إلى إخباره بأنه في حل من هذا الإتفاق مشيراً إلى أنه يمتلك الحرية كاملة في فعل أي شيء يراه مناسباً من وجهة نظره.