استضاف برنامج فوتبول FM بإذاعة الشباب والرياضة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى للتحليل على آداء فريق سبورتنج لشبونة البرتغالى فى إياب دور ال16 لدورى أبطال أوروبا. وكان فريق سبورتنج لشبونة قد منى بهزيمة ثقيله مساء الثلاثاء بسبعة اهداف لهدف أمام بايرن ميونج الألمانى فى ذهاب الدور، ليتأهل الفريق الالمانى بنتيجة 12-1 حيث سبق أن خسر لشبونة فى مباراة الذهاب بملعبه ووسط جماهيرة بخمسة أهداف دون رد. وعن هذه الهزيمة الثقيلة اكد جوزيه أنها "كارثه" ، مشيراً إلى أن مشكلة الفريق البرتغالى الأساسية كانت فى عدم ثقتهم بقدرتهم على تخطى البايرن حيث أنهم لم يصدقو أنهم وصلو إلى ثمن نهائي البطولة ودخولهم وسط عمالقة أوروبا. وأشار جوزيه إلى أن أعمار لاعبى الفريق صغيره، وهو ما وضعهم تحت ضغط عصبى جعلهم يستسلمون للهزيمة الثقيلة أمام البايرن. وانتقد جوزيه مواطنه البرتغالى باولو بينتو المدير الفنى لسبورتنج لشبونه، مؤكداً أنه لم يستطيع التخطيط للمباراة بشكل جيد، وأنه لم يستوعب أمر صعوده لهذا الدور بعد. وأضاف مانويل جوزيه "البرتغاليين دمهم – حامى – ولا يستطيعون تحمل هذه النتيجة"، مضيفاً " عندما كنت مديراً فنيا للفريق البرتغالى حققنا الفوز على بنفيكا بسبعة أهداف لهدف، وكان تونى أوليفيرا المدير الفنى السابق للنادى الأهلى يعمل كمساعداً لى". وتحدث جوزيه عن واقعة أخرى حدثت عندما إلتقى نابولى بطل إيطاليا وانتهت المباراة بالتعادل السلبى بدون أهداف، ليحتكما لضربات الجزاء، مشيراً إلى أنه قام بالرهان مع مارادونا مهاجم نابولى على أن حارس مرمى فريقه سيقوم بصد ضربة الجزاء الذى سيسددها مارادونا وهو ماكان. ودافع جوزيه عن الإتهامات الموجهة إليه بأنه لايهمه سوى الفوز بغض النظر عن الأداء حيث قال مدرب النادي الأهلي " عندما أعود للمنزل وأنا فائز ورغم ذلك يبدو على الحزن، تسألنى زوجتى عن السبب أقول لها أننا لم نؤد المباراة بشكل جيد".