ذكرت صحيفة «الإمارات اليوم» أن نادي بني ياس كسب قضية قد رفعها ضد لاعبه السابق الفنزويلي ريكاردو جوميز، إلى المحكمة الرياضية الدولية، بخصوص التهرب من العودة إلى النادي بعد انتهاء فترة إعارته إلى نادي إكوادوري، ومن ثم إصدار بطاقات دولية مزورة باسم اللاعب من قبل الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم، وعلى إثرها تعاقد مع أندية عدة في الإكوادور وكولومبيا ورومانيا وفنزويلا واليونان وإسبانيا. وسيحصل نادي بني ياس على نحو 700 ألف درهم حقاً قانونياً في القضية، بالإضافة الي معاقبة جوميز بالإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة أربعة أشهر ابتداء من الموسم الرياضي المقبل، طبقاً لما ورد بالحكم. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن المحكمة الرياضية الدولية التي تقع في مدينة لوزان السويسرية، أصدرت حكمها النهائي لمصلحة نادي بني ياس في الشكوى التي تقدم بها الأخير عبر المحامي المعتمد في القضايا الرياضية جاسم السيد، في قضية اللاعب جوميز الذي تعاقد معه بني ياس في أكتوبر ،2005 مقابل 270 ألف دولار (نحو مليون درهم) لمدة أربعة أعوام. وتعود القضية إلى ديسمبر 2005 حينما رفض اللاعب الاستمرار في اللعب لبني ياس بعد مضي شهرين فقط على توقيعه للنادي السماوي، فتمت إعارته إلى نادي برشلونة الإكوادوري لمدة ستة أشهر، على أن يعود إلى بني ياس بعد فترة الإعارة، إلا أن جوميز رفض العودة إلى بني ياس وقام بالتعاقد مع نادي ديبورتيفو إيتلماراكايبو الكولومبي، من دون علم نادي بني ياس الذي يملك بطاقته الدولية. وطلب الاتحاد الكولومبي من الاتحاد الإماراتي البطاقة الدولية للاعب، إلا أن النادي السماوي رفض إرسال البطاقة لأنه مرتبط بعقد عمل معه، فاكتشف أن الاتحاد الفنزويلي برئاسة ابن عم اللاعب، قد أصدر بطاقة دولية مزورة للاعب، حينما كان يلعب في برشلونة الإكوادوري، وعلى أثرها تم تسهيل انتقاله إلى نادي ديبورتيفو إيتلماراكايبو الكولومبي، من أجل المشاركة مع النادي الكولومبي.