نادر السيد: "شيلت كفني على يدي .. وشعرت بجو "الكعبة " في التحرير .. وب"عزي" من ساند النظام

يشعر نادر السيد حارس مرمى المنتخب المصري السابق بالسعادة لمشاركته في ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه خاطر بحياته من أجل البلد، مشيرا إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذه الثورة هم الشهداء والمصابين الذين أعادوا للحرية لمصر بدمائهم.
وفي حوار مطول مع قناة "مودرن كورة"، أشار نادر إلى مدى السعادة التي شعر بها عندما نزل إلى ميدان التحرير، لافتا إلى أنه رأى مصر الحقيقية هناك، مؤكدا أنه كان لديه يقينا بأن الثورة ستنجح.
وعن الأسباب التي دفعته للنزول إلى أرض الميدان، أشار إلى أن الظلم والقهر الذي كان يشعر به كل مصر، بالإضافة إلى معاناة الشعب من كل أنواع القهر، قهر الجوع والمرض والسكن.
ولدى انتقاده من بعض متصلي البرنامج عن أنه إذا كان حريصا على الشعب ويتألم من الفقر الذي يعاني منه الكثير من الشعب المصري، فلم لم يتبرع بنصف راتبه من عمله الإعلامي لهؤلاء الفقراء، وأنها لا تود محاكمة الرئيس مبارك لأنه كان أحد أقطاب حرب أكتوبر.
رد حارس مرمى الأهلي والزمالك السابق، بأنه عندما ذهب إلى الميدان ، فإنه كان يحمل كفنه على يديه، فهو يضحي بروحه وهي أغلى من المال من أجل وطنه، أمام عن تبرعه بالمال، قال:" إن هذا الأمر بينه وبين الله .. ثم حتى لو لم يكن يدفع من أمواله، فهي ليست مسئوليته فما مسئولية الدولة إذن .. ومسئولية الرئيس الذي لا تود المتصلة محاكمته، وشدد على أنها لو نزلت إلى الميدان، وتوفي لها ابن لكانت هي من طالبت برأسه قبل أي فرد آخر.
وفي رده على منتقدي من يعتصمون بالتحرير، دافع نادر عن الثوار، قائلا: إن معظم هؤلاء الناس من الفئة الصامتة والتي لم تذهب للميدان ولم تدفع من دمائها لتحقيق الحرية، مشيرا إلى أنه شعر بجو الكعبة المشرفة وهو في الميدان، لافتا إلى أن هذه الفئة تقول كلامها وهي تجلس أمام التليفزيون وتحتسي الشاي.
وعن الرياضيين الذين شاركوا في مظاهرات مؤيدة للنظام السابق، قال نادر :" إنه يبدي تعازيه لهؤلاء لأنهم لم يفهموا الأمور على طبيعتها، مؤكدا أنه يحترم رأيهم لكنه لا يغفر لهم أن بعضهم جرح في المتواجدين في الميدان.
وطالب نادر بعودة النشاط الرياضي في مصر وخاصة نشاط كرة القدم، مؤكدًا أن الكرة لن تلهو الناس مرة أخرى، فالكل أصبح يعرف حقوقه جيدا.
وفي النهاية، نفى نادر أن يكون لديه النية في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أنه شارك في الثورة بصفته مواطن مصري وليس كسياسي.