شنت مروة محمد المحكمة المصرية هجوم عنيف علي الاتحاد المصري لكرة القدم وسحر الهواري بعد استبعادها من إدارة المباريات منذ عامين. وسردت مروة محمد بداية الأزمة مع سحر الهواري قائلة: "بداية معرفتي بسحر الهواري كانت في تحكيم أحد المباريات وكنت أرتدي (بنطلون) فطالبتني بلبس (شورت) مثل جميع الحكام، لم أتصور أن يمثل البنطلون عائق أمام تحكيم المباريات خاصة وأن بعض الملاعب يتواجد فيها رجال ولا يجب أن أرتدي الشورت أمامهم". وأردفت: "كنت أحكم في دورة ودية بنادي النصر وعلمت أن سحر الهواري ستتواجد لمشاهدة المباريات، وقدمت أداء رائع في المباريات سواء كحكم مساعد أو حكم ميدان، لكنني فوجئت عقب المباريات بسحر الهواري تتحدث معي وتنبهني إلي أنها حذرتني بضرورة ارتداء الشورت أثناء تحكيم المباريات وقالت لي (لو كنت موجودة من الأول مكنتش خليتك تحكمي خالص)". وأضافت مروة: "تحملت تعليقات سخيفة من سحر الهواري والعاملين معها مثل (دي فلاحه) و (المعقدة) وهو ما أثر علي نفسيتي بالسلب". وتساءلت مروة : "مالهم الفلاحين دول أساس مصر ؟؟". وفجرت مروة مفاجأة مدوية عندما صرحت أن بعض المحكمات تقدم "رشوة" لسواق سحر الهواري من أجل معرفه أماكن تواجدها للذهاب إليها والتقرب منها، وهو الأمر الذي لا تجيد -مروة- القيام به. وأكملت: "كنت في أفضل حالاتي في هذه الفترة، وفي هذا الوقت استضافت مصر البطولة العربية لكرة القدم النسائية وفوجئت باستبعادي من البطولة ودخول من هم أقل مني، وقتها أدركت أن مثل هذه البطولات أصبحت محجوزة لحكام بعينهم". وقالت: "تصادف وجود الكابتن حسن شحاتة في الاتحاد المصري أثناء قيامي بتوزيع أوراق الاعتصام علي مكاتب اتحاد الكرة، وتحدث معي ومع الكابتن محمد حسام لحل الموضوع وفوجئ بالأخير يطلب منه حل الموضوع مع سحر الهواري وأن مشكلتي ليست معه". وأردفت: "بالفعل ساعدني حسن شحاتة علي الاجتماع بسحر الهواري أثناء تنظيم حفل تكريم بوشكاش وهيديكوتي وتحدثت معها بكل صراحة ليكون ردها (لسانك دا هو اللي موديكي في داهية) وشعرت من كلامها أنها تسخر من كرامتي".