تصاعدت أزمة محمد صبحي مدافع منتخب الشباب الذي يتنازع عليه ناديا إنبي والمصري، وذلك بعدما أعربت جماهير بورسعيد عن سخطها من تراجع عميد العائلة البترولية عن وعوده التي قطعها على نفسه بشأن بيع اللاعب في الجلسة التي جمعت مسئولي الناديين باتحاد الكرة مؤخراً. وبدأت الأزمة عندما حصل المصري على توقيع صبحي الذي ينتمي لقطاع الناشئين في إنبي على إعتبار أن عقده مع الأخير ينتهي بنهاية الموسم الجاري، غير أن مسئولي النادي البترولي أعربوا عن غضبهم مما حدث، وأكدوا توقيع اللاعب على عقود جديدة معهم، وهو ما نفاه صبحي جملة وتفصيلاً. ومع وساطات عدة، إجتمع الطرفان منذ أسبوع تقريباً بحضور رئيسيهما في مقر اتحاد الكرة، وإتفقا بشكل ودي على تقديم المصري عرض رسمي لشراء اللاعب من إنبي على أن يوافق الأخير عليه تنفيذاً لرغبة اللاعب، لكن ما حدث بعد ذلك كان غير متوقعاً بالمرة، وذلك بعدما قام إنبي برفض العرض المقدم من المصري لشراء لاعبه. وعلم korabia.com أن المصري تأكد من اللاعب أنه لم يوقع أي عقود جديدة مع النادي البترولي، وعليه فإنه سيسلك الطرق الشرعية للحصول على حقه في مدافع منتخب الشباب، وذلك عبر تصعيد الأزمة إلى اتحاد الكرة وتقديم المستندات التي تثبت صحة موقفه، مع إمكانية تصعيدها للقضاء حال تأكد النادي من وجود عقود مزورة يلوح بها إنبي تحمل توقيع اللاعب. وفي سياق متصل، أعلنت جماهير بورسعيد غضبها على القطاع البترولي بشكل كامل وليس إنبي فقط، فيما بدأت تعد للرد على ما حدث في المدرجات من خلال الهتافات واللافتات المنددة بموقف القطاع من الأزمة. وأكد بعض المؤثرين من جماهير النادي ل korabia.com أن جماهير بورسعيد حزينة لما حدث في تلك الصفقة، وسيعبرون عن ذلك في مدرجات الفريق إبتداءً من لقاء الشرطة بالدوري 22 يناير الجاري، مؤكدين أن الغضب من قطاع البترول لم يكن بسبب صبحي فقط، وإنما بسبب عدم مساندة المؤسسات البترولية المتواجدة بكثرة في بورسعيد لناديهم أو محاولة أي منها دعمه مالياً في أي فترة من الفترات.