عادت بعثة الترجي التونسي إلى بلادها بعد أن واجهت الأهلي ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وكان في استقبالها عدد كبير من عائلات الجماهير التي مازالت محتجزة في القاهرة بعد أحداث الشغب التي شهدتها المباراة. وحسبما أشارت "الصباح" التونسية فإن عائلات جماهير الترجي كانت تنتظر أي مسئول أو حتى لاعب من الفريق كي يطمئنهم على حالة أقاربهم بعد الأحداث التي شهدها اللقاء. وأعرب لاعبو الترجي عن أسفهم الشديد على ما حدث في المدرجات, مؤكدين أنهم لا يعملون ما وقع لأحباء الترجي بعد اللقاء. وكانت جماهير الترجي قد قامت في المباراة التي إنتهت بفوز الأهلي بهدفين لهدف واحد، باشعال الشماريخ والألعاب النارية، واشتبكت مع الأمن المصري، فيما كانت اللقطة الأكثر قسوة، عندما إنهالت الجماهير التونسية على رجل الدفاع المدني المصري بالضرب وطرحته أرضاً، الأمر الذي كاد يودي بحياته. واعتقلت قوات الأمن المصري 11 مشجعاً تونسياً عقب إندلاع الأحداث مباشرة، كما القت القبض على اثنين آخرين كان في طريقهما للسفر إلى بلادهما في مطار القاهرة.