أرجو وأتمني أن يكون الفائز في لقاءات الأهلي والاسماعيلي أمام شبيبة القبائل هو جماهير البلدين التي لها مني كل الحب، وأتمني من الأقلام الإعلامية أن تتقي الله فيما تكتبه, وأن تترك لمشاعر الحب التاريخي بين البلدين أن تعبر عن ميولها دون الخروج عن النص, من الطبيعي أن أشجع الأهلي والإسماعيلي وأتمني صعودهما ولو علي حساب الشقيق شبيبة الجزائر, والعكس طبيعي لأي شقيق جزائري, وهذا حق مشروع ومنطقي, ولكن وسيلة تحقيق ذلك لابد أن تخضع لموروث الحب الوطني بين الشعبين الذي لن يستطيع أي دخيل التأثير عليه والنيل منه لأنه محمي بتاريخ شعب وأمة. أشعر بثقة كبيرة في قدرة الأهلي نادي القرن الأفريقي والاسماعيلي الممثل المصري الثاني في بطولة دوري الأبطال بعد قرعة دوري المجموعات في إذابة جبال الجليد بين الجماهير المصرية والجزائرية التي تسبب فيها استهتار زاهر وغرور روراوه وفشل اتحاد الكرة في إدارة الأزمات والاكتفاء بمقعد المتفرج في إهدار كرامة الجماهير المصرية الأمر الذي أدي بزاهر إلى التفكير في حمل كفن الجماهير المصرية وتقديمها الي الشاطر روراوه الذي أدار ملف شعبه بشكل احترافي ساعده انصراف الاتحاد المصري إلى المصالح ورئاسة اللجان. الإسماعيلي سيستضيف شقيقه شبيبة القبائل الجزائري في الجولة الأولى أحد أيام 17, 17 , 18 يوليو وهي فرصة لإرسال برقية حب للشعبين الشقيقين مصر والجزائر, وتقديم أوراق اعتماد جديدة لجماهير الشعبين, وهي فرصة مهمة لإرساء دعائم الأخوة التي لن تستطيع أي مجموعة موتورة في الصيد في الماء العكر علي حساب تاريخ شعبين يربط بينهما الدين والدم والروح والتاريخ والعادات والتقاليد والحب .. لذلك أطلب من جماهير الإسماعيلي أن تبدأ بوضع حجر الأساس الجديد لثقافة جديدة من التشجيع بين البلدين العاشقين لكرة القدم, ومن بعده جماهير شبيبة القبائل التي ستستضيف الأهلي في الجولة الثالثة أحد أيام 13 , 14, 14 أغسطس بالجزائر, وعندي ثقة ويقين أن السواد الأعظم سيحتكم إلى صوت العقل والتاريخ في الترحيب بالأهلي في بيته الثاني الجزائر ,, وقبل ذلك بكثير ,, ساحمل علي عاتقي واتبني حملة تحت عنوان ( تعالوا نشجع الجزائر في كأس العالم ) فمن سينضم معي ؟؟؟؟