أفردت إحدى الصحف الإسبانية الشهيرة تقريراً مطولاً ألقت الضوء خلاله على عودة اللاعب البرتغالي المعتزل لويس فيجو الذي يعمل حالياً في أحد المناصب الإداريه في ناديه إنتر ميلان الإيطالي، مجدداً إلى استاد "الكامب نو" الخاص بفريقه السابق برشلونة الإسباني وذلك لمتابعة مباراة النيراتزوري مع البارسا والمقررة مساء اليوم الأربعاء في إياب الدور نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا. وقالت صحيفة "ماركا" المدريدية الشهيرة في تقريرها أن فيجو بالإضافة إلى مواطنه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أصبحوا مكروهين للغاية من جانب جماهير برشلونة في العقدين الأخيرين. ووفقاً لما ذكره التقرير فأن إنتقال فيجو إلى صفوف ريال مدريد الإسباني غريم البارسا وعدوه اللدود في عام 2000 بعدما نجح حينها فلورنتينو بيريز رئيس النادي الحالي في إستقطاب اللاعب من "الكامب نو" على الرغم أنه كان قائداً للفريق في ذلك الوقت، أثار عضب وإستياء جماهير البارسا كثيراً والتي حتى الأن لم تتمكن من نسيان هذا الأمر. وكانت جماهير برشلونة تتعمد إيذاء البرتغالي خلال مواجهات الكلاسيكو الإسباني التي تقام بين الفريقين خاصة في "الكامب نو"، حيث سبق لها وأن قذفته بالمسامير وأشياء أخرى من هذا القبيل. فيما أوضحت "ماركا" أن السبب وراء كراهية جماهير البلوجرانا لمورينيو هو إنتقاده لبرشلونة بإستمرار، فهو يذكر سيرة الفريق فقط لتوجيه إنتقادات له، بالإضافة إلى أنه تعمد التوجه إلى جماهير البارسا من أجل إستفزازهم والإساءة إليهم عندما أحرز فريقه السابق تشيلسي الإنجليزي هدفاً في "الكامب نو" في دوري أبطال أوروبا عام 2006. وكانت جماهير برشلونة قد هاجمت بعثة الإنتر التي وصلت أمس الثلاثاء لخوض اللقاء بعلب السجائر والزجاجات الفارغة، وتعمدت إزعاج اللاعبين بجوار الفندق المقيمين فيه الأمر الذي أثار غضب المدرب البرتغالي كثيراً الذي طلب حراسة خاصة له. الجدير بالذكر أن هذه المرة هي الثانية هذا الموسم التي يتوجه فيها مورينيو إلى استاد "الكامب نو" بعد الأولى في إياب دور المجموعات بدوري الأبطال للنسخة الحالية، وسقط الإنتر حينها بهدفين نظيفين لو تمكن البارسا من تكرار هذه النتيجة في مباراة الأول ستؤهله إلى المباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي.