مازال شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري، يواجه العديد من المتاعب بعد التصريحات التي أدلى بها مؤخراً وصدمت الجميع في الجزائر جماهير ومسئوليين، وأكد فيها أن أنصار "الخضر" تنقلوا لأم درمان السودانية مدججين بالسلاح، وذلك خلال اللقاء الفاصل الذي جمع بين مصر والجزائر على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وكانت وسائل الإعلام المصرية قد تناقلت تصريحات بثت لحناشي على مقطع فيديو نقلته جريدة "النهار" الجزائرية أكد خلالها أنه يؤيد الرواية المصرية عن وقوع إعتداءات على مشجعيهم، مشيراً إلى أن المنتخب الجزائري لم يكن بإمكانه حجز بطاقة التأهل للمونديال إلا من خلال الجمهور الجزائري الذي حمل الأسلحة البيضاء معه، ومن ثم فإن الخضر تأهلوا للمونديال بفضل الأحداث التي وقعت في العاصمة السودانية أم درمان. وبعدما نفى أمس في تصريحات خاصة ل "الشروق" الجزائرية الصبغة الرسمية عن تلك التصريحات، مؤكداً إنها كانت مجرد "درشة حميمية" مع بعض الأصدقاء نقلت بدون علمه لوسائل الإعلام والرأي العام، تحدث للصحيفة نفسها اليوم نافياً تصريحات نسبت للإعلامي خالد الغندور في برنامجه "الرياضة اليوم" مؤخراً عن لقاء تم تحديده مع حناشي من أجل الظهور في البرنامج والتحدث عن الأحداث المؤسفة في أم درمان. وقال حناشي "أن هذا المسمى بالغندور كاذب ومنافق ولا يملك شخصية الرجال .. أنا في قمة الإندهاش والاستغراب .. لم أسمع بهذا المسمى بالغندور واعتبره إنساناً مدعياً وكاذباً يريد أن يلفق لي الإتهامات." وأضاف " في حياتي لم أشاهد هذا البرنامج الذي يقدمه وببساطة لا أتابع التلفيزيون المصري، وأتحدى هذا الشخص إن كان يعرف رقم هاتفي لأنني قمت بتغييره ولا يعرفه سوى المقربين لي." وكانت تصريحات حناشي قد أغضبت جميع المسئولين والجماهير في الجزائر، خاصة وأنها دليلاً قاطعاً جاء للمرة الأولى من خارج مصر، على الإعتداءات التي تعرض لها المشجعين هناك عقب إنتهاء اللقاء، ولم يتمكنوا أبداً من إثباتها.