بعد تسببها في أزمة بين الإعلاميين الجزائريين والجمهور المصري، قرر الأمن سحب جميع الأعلام من الصحفيين في المقصورة المخصصة بهم. وكانت الجماهير المصرية قد أعربت عن استياءها من تعمد الصحفيين الجزائريين رفع رايات أعلام بلادهم بالرغم من كونهم يؤدون عملهم وليسوا مشجعين. وبعد قرار الأمن اشتبك أحد صحفيي الجزائر مع الأمن رافضاً تسليم العلم الذي كان برفقته، قبل أن يتم تسليمه في نهاية المطاف.