إستعد جماهير الكرة المصرية والجزائرية للمبارة المصيرية والمرتقبة بين المنتخبين والمقرر لها يوم غداً في الجولة الآخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 حيث خرج عشاق الفريقين في الميادين والشوارع قبل اللقاء ب24 ساعة. فكل من عشاق المنتخبين يتمنى أن يرى فريقه في المونديال حيث لم يصل الفراعنه للمونديال منذ سنة 1990 والخضر لم يصلو منذ 1986. وخرجت جماهير الكرة المصرية منذ اليوم إلى الشوارع بالأعلام تتمنى فوز منتخبها في اللقاء وتحقيق حلم الوصول إلى جنوب أفريقيا فالشوارع جميعها تتزين بعلم منتخب مصر ولما لا فحلم التمثيل فالمونديال قريب للغاية فجميع السيارات تحمل الأعلام, وفي موقف جميل للغاية امتلىء شارع جامعة الدول العربية بالجماهير التي تعشق اسم مصر وأمنيتها فقط أن منتخبها تهزم الجزائر بفارق هدفين وتكون الفاصلة في السودان أو بفارق ثلاثة أهداف ويكون منتخب الساجدين في المونديال. وفى الجانب الآخر فإن جماهير الكرة الجزائرية أيضاً تحلم أن ترى منتخبها في المونديال فخرجت الجماهير القادمه مع منتخبها إلى مصر تحمل علم الجزائر وتتمنى فوز منتخبها, حيث قامت عشاق الكرة في الجزائر بالاحتفال من اليوم بمنتخبها حيث رفع أحد المشجعين الجزائريين رسماً على شكل أيدي وتدل على النصر بهدف للاشىء وأخرين قاموا بإستخدام الصواريخ النارية في الشوارع, وقامت مجموعه بعمل علم لمنتخب الجزائر طوله 70 متراً في مدينة حسين داى. ويدخل المنتخب الجزائري المباراة متفوقاً بفارق النقاط والأهداف عن نظيره المصري، حيث يتصدر الخضر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة بفارق ثلاثة نقاط وأربعة أهداف عن منافسه المصري المطالب بالفوز بفارق هدفين حتى يضمن الصعود لمباراة فاصلة أو بفارق ثلاثة حتى يتأهل مباشرة إلى البطولة الأقوى في العالم .