تبخرت أحلام فريق اتحاد جده السعودي، في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إثر خسارته أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، في المباراة النهائية للمسابقة (21) اليوم السبت على الملعب الأوليمبي بالعاصمة اليابانية بطوكيو. تقدم بوهانج بهدفيه أولا عبر نوه بيونج جوون، وكيم هيونغ ايل في الدقيقتين ال 57، وال 65، فيما سجل هدف الاتحاد لاعب وسطه محمد نور في الدقيقة ال 74. وحجز الفريق الكوري الجنوبي بطاقته الى كأس العالم للاندية المقررة في أبو ظبي من 9 إلى 19 ديسمبر المقبل، ليكون الفريق الثاني من آسيا إلى جانب الأهلي ممثل الدولة المضيفة كونه بطلاً للدوري الإماراتي في الموسم الماضي. واللقب هو الأول لبوهانج ستيلرز في البطولة الآسيوية، والثاني لكوريا الجنوبية فيها بعد أن كان شونبوك موتورز توج بطلاً في 2006، وهو العام الذي شهد سحب فرق شرق آسيا البساط من فرق غرب القارة إذ كان اوراوا رد دايموندز وجامبا أوساكا اليابانيان فازا باللقب أيضا عامي 2007 و2008 على التوالي. وحرم بوهانج ستيلرز بالتالي اتحاد جدة من لقبه الرابع في هذه المسابقة بعد أعوام 1999، 2004، 2005، وأيضا من فرصة المشاركة الثانية في كأس العالم بعد أن كان بلغ نصف النهائي فيها عام 2005، وألحق به أيضا الخسارة الأولى في البطولة هذا الموسم. يذكر أن الاتحاد الآسيوي طبق للمرة الأولى نظام إقامة الدور النهائي من مباراة واحدة في طوكيو، ضمن التغييرات التي أحدثها على البطولة ومنها ايضا رفع قيمة الجائزة المالية للفائز الى 5ر1 مليون دولار مقابل 750 الفا للوصيف. بدأت المباراة سجالاً بين الفريقين إلا أن الفريق الكوري نجح فى إغلاق المنطقه الدفاعية، وفشلت جهود لاعبي الاتحاد فى العبور من خلالها فيما عدا بعض الكرات من الشرميطي ليخرج بذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بدايه الشوط الثانى ظهر الفريق الاتحادى بشكل جيد مما زاد الأمل عند أنصاره من أن الفوز قادم لا محالة لكن الصدمه حلت على الفريق السعودي حيث كان التقدم من نصيب النمور، بتسجيل الهدف الأول عن طريق نوه بيونج في الدقيقة ال 57، ولم يكد الفريق الاتحادى يستفيق من هذه الصدمه حتى استقبلت شباكة الهدف الثاني فى الدقيقة الخامسة والستين عن طريق كيم يونج. وعاد الأمل من جديد للفريق السعودي بعد الهدف الذى أحرزه محمد نور فى الدقيقه الرابعة والسبعين لكن دون جدوي فى ظل التامين الدفاعى من جانب الفريق الكوري. وحاول اتحاد جده شن العديد من الهجمات رغبة في إدراك التعادل، ولكن دون جدوى ليضيع اللقب للفرق العربية، ويظل قطاع جنوب آسيا محتفظا بألقاب البطولة.