كتب - هادي المدني : انضم اللاعب المصري محمود حسن "تريزيجيه" صانع ألعاب الأهلي والمنتخب المصري الأول لصفوف أندرلخت البلجيكي بداية من الموسم المقبل، حيث ينتظر أن يسافر خلال أسبوع لتوقيع الكشف الطبي والتعاقد رسميا مع الفريق. مساحه اعلانيه لكن سيحتاج اللاعب الشاب إلى الجهد كي يقنع الجماهير في بلجيكا بأن اللاعب المصري ملتزم ولا يمتلك عقلية إحترافية تجعله يتأقلم مع الحياة في أوروبا ويعيش من أجل النجاح في كرة القدم. وتذكرت وسائل الإعلام البلجيكية 3 تجارب فاشلة للمصريين في بلادهم خلال الفترة الأخيرة ونصحت تريزيجيه بتجنب تكرار تلك التجارب. عماد متعب تجربت مهاجم المنتخب المصري مع ستاندر ليج في موسم 2010-2011، صنعت السمعة الأسوأ على الإطلاق للاعب المصري في بلجيكا. ورفض اللاعب تجديد تعاقده مع الأهلي وقرر أن ينضم لصفوف الفريق البلجيكي في صفقة انتقال حر، وحصل على الدعم من الجميع هناك حتى أن السفير في مصر تدخل لأنهاء إجراءات السفر بشكل سريع، وبعدها كان القرار المفاجئ من اللاعب بفسخ تعاقده قبل أن يلعب مباراة رسمية واحدة. وعاد متعب للقاهرة ودفع 500 ألف يورو غرامة لصالح النادي من أجل فسخ تعاقده ووقع على عقد مع الأهلي. شيكابالا مع اعتياده الدائم على صنع المشاكل كان لابد للفهد الأسمر من أن يصنع أزمة بسيطة مع كرة القدم في بلجيكا، وكانت تلك الأزمة مع نادي أندرلخت نفسه. ففي موسم 2010-2011 أيضا قام شيكابالا بالاتفاق مع أندرلخت على فسخ تعاقده مع الزمالك بسبب تأخر المستحقات والانضمام للفريق، وقام بالتوقيع على عقود مع الفريق، وعندما تقدم الفريق بطلب للحصول على البطاقة الدولية الخاصة باللاعب كانت المفاجأة أنه اتخذ قرار بالاستمرار وعدم الاحتراف أوروبيا بعدما حصل على ترضية مالية من ناديه. طارق السعيد انضم لاعب الزمالك السابق إلى فريق أندرلخت في موسم 2001-2002، واستطاع أن يثبت أقدامه مع الفريق في الموسم الأول بالرغم من قلة المشاركة لكن الجميع كان يعتبر أنها مجرد البداية للاعب عمره 22 عاما وسيتألق فيما بعد. وكانت المفاجأة أن السعيد عاد إلى الزمالك بعد عام واحد وقرر أن يرتدي القميص الأبيض مجددا، وسط شائعات في تلك الفترة عن معاناته من الإصابة.