من أنتم؟.. الريال ضد عاشر الدوري الفرنسي في نهائي أوروبا

كتب - هادي المدني :
يقبل دوري أبطال أوروبا بنظامه القديم والحديث، على نهاية عامه ال60 بعد أيام قليلة حين يخوض برشلونة ويوفنتوس مواجهة برلين.
مساحه اعلانيه
وينشر "كورابيا" من خلال سلسلة تقارير يومية أبرز النهائيات التي شهدت مشاركة فرق لم تعد من بين الأندية الكبرى في القارة الأوروبية.
النهائي الأول وعاشر الدوري الفرنسي
شهد النهائي الأول في موسم 1955-1956 الذي فاز به ريال مدريد، مشاركة ستاد ريمس الفرنسي، وأقيمت المباراة على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس.
مرور الفريق الفرنسي إلى النهائي لم يأتي على حساب أي من الأندية الكبرى بخلاف ريال مدريد الذي واجه ريال مدريد في نصف النهائي، لكنه كان يعد مفاجأة غير سارة للنادي الملكي.
وتمكن الفريق الفرنسي من صناعة أجواء الصدمة للنادي الملكي بعدما سجل الهدف الأول في المباراة بالدقيقة 6 من عمر المباراة، وانتظر 4 دقائق ليحرز الهدف الثاني، لكن ريال مدريد لم يصاب باليأس حين عاد للمباراة في الدقيقة 14 بهدف من الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو، ثم سجل الهدف الثاني هيكتور ريال في الدقيقة 30.
وفي الدقيقة 62 من المباراة، ظهر ميتشل هيدالجو مع الفريق الفرنسي مسجلا الهدف الثالث، ليقوم ماركوس ألونسو بعد 5 دقائق فقط بالتعادل، ويعود هيتكور ريال في الدقيقة 79 ليسجل هدف الفوز للنادي الملكي.
الطريق في الأمر أن موسم ستاد ريمسس الملحي لم يكن مثاليا بقدر الحال في دوري الأبطال حيث اختتمه وهو في المركز العاشر بفارق 9 نقاط عن نيس الذي حصل على البطولة و10 نقاط عن ليل الذي هبط لدوري الدرجة الثانية.
أهداف النهائي الأول بين ريال مدريد وستاد ريمس
الفرنسي يعود من جديد
عاد ستاد ريمس من جديد ليشارك في النهائي في موسم 1958-1959، بعد أن مر من الدور الأول بالفوز 10-3 على اردز الإيرلندي، في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ثم الفوز على هيلسنكي باليسيورا الفنلندي 7-0، ثم في ربع النهائي واجه ستاندر ليج البلجيكي وفاز 3-2.
وفي نصف النهائي كان الموعد مع يونج بويز السويسري الذي فاز عليه ممثل فرنسا 3-1، وفي نفس الوقت تجاوز ريال مدريد جاره أتليتكو مدريد بالفوز عليه عن طريق قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين.
وأقيم النهائي في شتوتجارت بألمانيا، ولم يكن هناك حاجة لدي ريال مدريد لانتظار ما سيفلعه الفريق الفرنسي، حيث سجل ماتيوس أول أهداف الريال في الدقيقة الأولى وبعد ذلك أحرز دي ستيفانو الهداف الثاني وحسم النادي الملكي اللقب الرابع على التوالي، بالرغم من أن الفريق الفرنسي كان يمتلك هداف البطولة وهو جاست فونتين.
ويعد الشيء الطريق مجددا أن النادي الفرنسي حل رابع في الدوري المحلي ولم يكن منافسا على اللقب إطلاقا وحصل نيس على البطولة المحلية.
أهداف المباراة النهائية
تابع كل تغطيتنا لنهائي دوري الأبطال