نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، تقريرا عن التفاصيل التي أعلنتها السلطات الأمريكية، عن فضائح الفساد والرشوة المتورط بها مسئولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". مساحه اعلانيه وقالت الصحيفة أن "جاك وارنر" أحد أعضاء المكتب التنفيذي بالفيفا، يعتبر من أبرز المسئولين الفاسدين وتجول في العديد من الدول الراغبة في الحصول على شرف تنظيم بطولة كأس العالم، منذ مونديال 1994 الذي أقيم بالولايات المتحدةالأمريكية. وأشارت المستندات التي حصلت عليها الصحيفة من المدعي العام الأمريكي، أن وارنر قام بزيارة مصر والمغرب في يوم واحد وهو 15 مايو 2004، وسط اتهامات تؤكد تورط أحد المسئولين بالاتحاد المغربي بدفع رشوة 2 مليون دولار. لكن وارنر رفض الرشوة "الضئيلة" ومن المغرب، وفضل قبول رشوة أكبر من الاتحاد الجنوب الأفريقي ب10 مليون لتربع جنوب أفريقيا تنظيم مونديال 2010، والتي حصلت مصر خلاله على "صفر المونديال" الشهير. وتردد أن حكومة جنوب افريقيا عجزت عن الدفع بشكل مباشر من المخصصات الحكومية، وقال مسئول بارز بالفيفا أن عشرة ملايين دولار دفعت من حساب للفيفا في سويسرا إلى حساب أمريكي، وانتهى المطاف بتلك الأمول في حسابات باسماء الاتحاد الكاريبي واتحاد كونكاكاف لكرة القدم، حيث يهيمن وارنر عليهما، في ترينداد وتوباجو. ونتيجة للقيام بعملية غسيل للأموال، تم دفع بعض الأموال لشركات في ترينداد وتوباجو، وفي حسابات خاصة لوارنر الذي حصل على 1 مليون دولار بشكل شخصي. وأكدت "نيويورك تايمز" أن المدعي الأمريكي يمتلك جميع الوثاق والمستندات التي تثبت تلقي وارنر للرشوة، ومن المتوقع أن يوجه له اتهامات رسمية خلال أيام.