الإتحاد الجزائري يحفز لاعبيه للتأهل للمونديال بمكافآت خيالية

قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم مضاعفة مكافأة فوز اللاعبين إلى 200 ألف يورو لكل لاعب في حال بلوغهم إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقررة بجنوب إفريقيا منتصف العام المقبل بعد أن كانت المنحة المتفق عليها سابقا 100 ألف يورو.
وذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية" اليوم الأحد الموافق 27 سبتمبر أن محمد روراوة رئيس الاتحاد من المنتظر أن يعلن عن هذه المفاجأة السارة للاعبيه خلال لقائه بهم الأسبوع المقبل قبل مباراتهم ضد رواندا، خاصة أن الجولة القادمة ستكون حاسمة في رأي المراقبين لتحديد صاحب الحظ الأوفر في حصد تأشيرة التأهل إلى المونديال.
وتأتي مضاعفة الاتحاد لمكافآت اللاعبين بعدما حقق الخضر تحت قيادة المدرب رابح سعدان أولى الأهداف في التصفيات المزدوجة ببلوغ نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها بأنجولا مطلع العام المقبل.
وقد ضمنت الجزائر هذا التأهل قبل جولتين من نهاية التصفيات، علما أن المنتخب الجزائري غاب عن الطبعتين الأخيرتين في كأس الأمم الإفريقية والتي فازت بهما مصر.
وتتصدر الجزائر المجموعة الثالثة التي تلعب فيها مع منتخبات مصر -بطل إفريقيا- ورواندا وزامبيا، برصيد 10 نقاط وبفارق 3 نقاط عن منتخب الفراعنة الذي كانت تصب التوقعات بشكل أكبر لصالحه.
يتأهل المنتخب صاحب المركز الأول فقط إلى كأس العالم 2010، فيما يتأهل أول ثلاثة منتخبات إلى كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا.
كما تعد مضاعفة المكافآت بمثابة حافز كبير للخضر بعدما اقترب المنتخب كثيرا من بطاقة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، وخوفا في الوقت نفسه من ضياع مثل هذه الفرصة الذهبية التي تتاح أمام الخضر بعد 24 عاما من الغياب عن المونديال.
وليست هذه المرة الأولي التي تضاعف فيها الجزائر مكافآت الفوز حيث أعلن الاتحاد الجزائري منذ فترة مضاعفة المكافآت للمرة الأولى.
وكانت وزارة السكان في الجزائر قد وعدت في وقت سابق بمنح كل لاعب شقة فاخرة في حال تحقيق حلم الوصول للمونديال للمرة الثالثة في تاريخ البلاد بعد 1982 و1986.
وتعد هذه المكافآت بمثابة دافعا قويا للاعبي الجزائر للوصول إلى كأس العالم؛ إلا أن بعض الجماهير ترى أن المكافآت مبالغ فيها بشكل كبير.