لوف يبدي تقديره للخضر ويحذر من الاستهانة في المواجهة معه

وكالات - د ب أ
مساحه اعلانيه
من أحمد زهران
أعرب المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم عن تقديره التام للمنتخب الجزائري قبل المواجهة بين الفريقين غدا الاثنين في الدور الثاني (دور الستة عشر) لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأوضح لوف، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأحد قبل مباراة الغد والمقررة على استاد "بييرا ريو" بمدينة بورتو أليجري، أن المنتخب الجزائري (الخضر) استحق التأهل لهذا الدور في المونديال البرازيلي لما قدمه من مسيرة رائعة سواء في التصفيات الأفريقية المؤهلة للنهائيات أو في مجموعته بالدور الأول للبطولة وخاصة في مباراتيه أمام كوريا الجنوبية وروسيا.
حذر لوف من الاستهانة بالمنتخب الجزائري مؤكدا أنه يؤدي بنفس طريقة لعب المنتخب الفرنسي كما يتميز لاعبوه كثيرا في المراوغة إضافة لتميز كثير منهم بعنصر السرعة.
أضاف أنه يتابع المنتخب الجزائري منذ ثلاث سنوات ولديه معلومات دقيقة تماما عن الفريق وتفاصيل عديدة عن كل لاعب بمنتخب الخضر.
وأشار إلى أنه شاهد جميع مباريات المنتخب الجزائري في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال البرازيلي وكذلك مباريات الفريق بالدور الأول للبطولة الحالية ويعرف نقاط الضعف لكل لاعب بالفريق وللفريق بأكمله.
وأضاف أن مباراة الغد لن تكون سهلة على الاطلاق وأن من يتصور أن المواجهة محسومة يكون أخطأ كثيرا في تقييمه لأنه لتعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة في عالم كرة القدم.
وأشار إلى أن الدليل على هذا واضح في الجولة الحالية من خروج منتخبات عملاقة لصالح منتخبات أخرى أقل في التاريخ والخبرة والإمكانيات.
وأكد لوف أن فريقه جاهز تماما لمواجهة الخضر غدا في بورتو أليجري مشيرا إلى أن الفريق حضر إلى البرازيل للمنافسة على اللقب ولكنه يسعى دائما للتعامل مع البطولة خطوة بخطوة.
ووردا على سؤال عن المواجهة مع المنتخب البرازيلي، قال لوف إن هذه المواجهة ممكنة في الدور قبل النهائي وليس في النهائي ولكن على الفريق أولا أن يعبر عقبة المنتخب الجزائري ثم الدور التالي وعلى المنتخب البرازيلي أيضا أن يتخطى عقبة المنتخب الكولومبي في دور الثمانية.
وعن خروج منتخبات أوروبية كبيرة والنتائج الجيدة لمنتخبات أمريكا الجنوبية، قال لوف إن درجات الحرارة والرطوبة والإجهاد ساهموا بدرجة كبيرة في خروج منتخبات أوروبية كبيرة من البطولة بينما تخوض منتخبات أمريكا الجوبية البطولة في قارتها وهو ما يجعلها تقدم عروضا أقوى في الأجواء التي اعتادت عليها.