كشف حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني ونجم الزمالك سابقا، كواليس رحيله عن تدريب الفراعنة وأزمته مع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. مساحه اعلانيه وأوضح المعلم، في تصريح لفضائية صدى البلد، أن المشير طنطاوي كان السبب الرئيسي حول رحيله عن المنتخب، رغم العلاقات الجيدة بينهما، قائلا إن طنطاوي أخبر سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة وقتها، بإنهاء مسيرة الجهاز الفني للفراعنة بقيادة المعلم لأسباب سياسية. وأضاف شحاتة أنه وجد مكالمة زاهر في اليوم التالي من مباراة الفراعنة مع جنوب إفريقيا في تصفيات إفريقيا 2012، والتي انتهت بالتعادل (2-2) ليودع المنتخب بطولة إفريقيا، ليخبره المعلم بأنه سيعتذر عن الاستمرار في منصبه بشكل ودي. وشدد نجم الزمالك الأسبق على أنه لم يحزن على رحيله عن المنتخب، رغم أنه عاش أحلى سنين عمره في إسعاد الشعب المصري مع الفراعنة، حسب وصفه، بينما واصل حديثه ، بالدموع، أنه لم يغفر له أحد بقيادته للفراعنة للتتويج بكأس أمم إفريقيا 3 مرات على التوالي، ليودع قصة جميلة كان يغادر فيها بعيدا عن عائلته لمدة 40 يوما، من أجل الفوز بالألقاب وإسعاد الجماهير. من ناحية أخرى، أكد المعلم بأنه عاش فترة "مرعبة" عقب ثورة 25 يناير، مضيفا أنه ظل في منزله لمدة 6 شهور لا يستطيع النزول بعد أن أطلق عليه لفظ "فلول"، الأمر الذي كان يثير مخاوفه من النزول تحسبا لتعرضه لأي اعتداء.