كنا قد نشرنا الأسبوع الماضي قصة سرقة كأس العالم عام 1966 والتي وقعت في المملكة المتحدة وكان سارقها قد تم القبض عليه أثناء تسلمه أموال الفدية التي كانت مقدره بحوالي 15 ألف إستريلني لكنه لم يدل الشرطة على مكان الكأس وادعى انه كان مجرد وسيط لتسلم الأموال. مساحه اعلانيه إلا إنه وفي صباح ال 27 من مارس عام 1966 وقبل بداية كأس العالم بأقل من 100 يوم كان يتجول رجل إنجليزي مغمور إلى تلك اللحظة يدعى ديفيد كوربت مع كلبه بيكيلز في أحدى مقاطعات جنوب شرق لندن فإشتم الكلب شئ ما بداخل وق جريده قيمه تحت شجرة في أحدى المنتزهات. هذا الشئ الذي إشتمه الكلب كان يشبه كأس العالم الذي سرق قبل أيام وتم القبض على السارق دون تحديد مكان الكأس، فشك ديفيد كوربت مالك الكلب في انه هو درع جول ريميه المفقود والذي إنقلبت الصحافة العالمية على بلده بسببه إلا إن التواريخ وأسماء أبطال البطولة المحفورة على قاعدة الدرع أكدت له شكوكه. فما كان من ديفيد كوربت سوى انه ابلغ الشرطة التي تأكدت من انه الكاس وأعلنت الخبر السعيد للعالم كله ليصبح الكلب بيكيلز هو الكلب الأشهر في تاريخ كرة القدم العالمية وربما الأشهر على الإطلاق وتصدرت صوره الصحف العالمية. الطريف في الأمر إن هذا الكلب لم يكن ملك لديفيد كوبرت في الأساس حيث كان ملك لشقيقه الذي يسكن بعيد عن تلك المنطقة وأراد التخلص منه لإنه يفسد أساس المنزل إلا إن ديفيد عرض على شقيقه الإعتناء بالكلب بدلاً منه. جدير بالذكر إن هذا الدرع سرق عام 1983 في البرازيل لكنه لم يستدل على مكانه في هذة المرة.