عقد رئيس الاتحاد الجزئري لكرة القدم محمد روراوة جلسة صلح جمعت بينه وبين المدير الفني السابق للخضر رابح سعدان، وتم تصفية الاجواء بينهما عقب انتهاء الجلسة، حيث أبدى روراوة استعداده للتعاون مجددا مع سعدان. مساحه اعلانيه وأضافت جريدة الشروق التونسية أن رئيس الفاف يسعى لمنح الشيخ منصب هاما بالاتحاد الجزائري أو إدارة أحد المنتخبات التابعة للاتحاد، وقد يكون هذا المنصب هو منصب مدير المنتخبات الوطنية الجزائرية خلفا لمديرها سعيد حدوش الذي يغيب عن المنصب منذ 3 أشهر لوجودة ببلجيكا للوقوف بجانب زوجته المريضة. ويعتبر التعاون هذة المرة بين الاتحاد الجزائري وسعدان هو التعاون الثالث، حيث سبق له وقاد محاربي الصحراء في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2004 بتونس وبلغ الدور الربع النهائي بالبطولة، والمرة الثانية عندما قاد المنتخب الجزائري للصعود لكأس العالم 2010 للمرة الثالثة في تاريخ الخضر بعد غياب دام 24 عاما ووصولة للدور النصف النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا 2010 بأنجولا. وكان الخلاف بين روراوة سعدان جاء بعد التعادل أمام تنزانيا بهدف لكل فريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 والتي أقيمت بالجابون، حيث تحول الخلاف إلى حرب تصريحات بين الطرفين.